معلومة

مطواة توزع لكل تلميذ بالمدارس سنة 1898

مطواة لكل تلميذ سنة 1898
طارق أحمد
بالطبع العنوان غريب ، وكيف يكون ذلك !
نعم انها الحقيقة دون أية رتوش ولا اضافات حتى يكون الخبر مثيرا ، ولكن إذا عرفت الحقيقة سيكون العنوان عاديا .
من خلال بحثنا فى وثائق مكتبة الوثائق بمتحف وزارة التربية والتعليم وما ادراك بكنوز هذة المكتبة التى تنقل لنا كيف حال التعليم المصرى على مر السنون ، ومعنا اليوم وثيقة عبارة عن منشور للم دارس الابتدائية بإمضاء وكيل المعارف يعقوب ارتين بتاريخ 11 يناير 1898، وعرفتنا الوثيقة ما علاقة المطواة بالتلاميذ ، حيث كانت تصرف لكل تلميذ مطواة وتعتبر من الأدوات المستديمة وتعتبر كالكتب والأدوات المهمة ، مع التنبيه على التلامذة بالمحافظة عليها ومن يفقد مطوته يلزم باستعواضها بحيث عند خروج التلميذ من المدرسة تؤخذ منه وتحفظ بها لاستعمالها لغيره ، ويصرف هذا الصنف باذونات صرف .
بالطبع عرفنا الآن أن المطواة كانت تستخدم فى العملية التعليمية كالتقطيع أو ما شابه ، فإذا عرف السبب بطل العجب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى