التعليم العالي والجامعاتتحت الاضواء

خلال عام 2023 .. جامعة أسيوط تقدم نموذجًا للاهتمام بالقضايا البيئية والمشاركة في المبادرات الرئاسية

. المنشاوي: الجامعة تستثمر قدراتها في مساندة القرى الأكثر احتياجًا من منطلق مسئوليتها المجتمعية

خلال عام 2023 .. جامعة أسيوط تقدم نموذجًا للاهتمام بالقضايا البيئية والمشاركة المثمرة في المبادرات الرئاسية

 

د. المنشاوي: تكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع تداعيات التغيرات البيئة والمناخية المستقبلية

د. المنشاوي: الجامعة تستثمر قدراتها في مساندة القرى الأكثر احتياجًا من منطلق مسئوليتها المجتمعية

جامعة أسيوط تفوز بالمركز الثالث كأفضل جامعة صديقة للبيئة عام ٢٠٢٣

الجامعة تنظم شهر نوفمبر للمناخ بمشاركة (١١) جامعة من جامعات الإقليم

 

مشاركة مثمرة في وقائع مؤتمر “كلايمثون” العالمي وحصول طلاب الجامعة علي مركزين متقدمين

إطلاق الموسم الثاني من المنتدى البيئي “Cop28-Assiut” تحت شعار (الحلم الأخضر)

تعاون مثمر مع المبادرات الرئاسية وإطلاق قوافل تنموية شاملة

زراعة 200 شتلة نباتية ضمن أعمال المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”

 

إطلاق الملتقى العلمى الأول “مشروعات صديقة للبيئة” ومناقشة (16) مشروعاً بحثياً في مجالات التنمية المستدامة وإدارة البيئة الخضراء

 

انطلاقًا من دور جامعة أسيوط المجتمعي والتنموي، استعرض الدكتور أحمد المنشاوي تقريرًا من الدكتور محمود عبد العليم، حول أبرز أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، خلال عام ٢٠٢٣، حيث شهد القطاع عدداً من الإنجازات، والأنشطة الحافلة، والتي استهدفت في مجملها؛ دعم جهود القيادة السياسية؛ من أجل الحفاظ على البيئة، ومواجهة كافة التداعيات التي تهدد حياة الإنسان، ونشاطه الاقتصادي، فضلاً عن المشاركة الإيجابية في مختلف المبادرات، والمحافل القومية، والعالمية، التي تدعم ركائز التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.

وأكد الدكتور المنشاوي؛ إن الاهتمام بالبعد البيئي، والمشاركة في المبادرات الرئاسية، والحد من التغيرات المناخية؛ تصدر اهتمامات الجامعة خلال عام ٢٠٢٣، ووضعت الجامعة مجموعة من الأنشطة والفعاليات؛

لتحقيق التكامل بين خطتها التعليمية والبحثية مع تداعيات التغيرات البيئة والمناخية المستقبلية؛ لتحسين منظومة البيئة، والاستثمار الأمثل؛ للقدرات البحثية المتميزة في تقديم حلول للقضايا التنموية والبيئية.

وأشار التقرير، إلى حصول الجامعة على جائزة المركز الثالث

في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة، وتسلم الدكتور أحمد المنشاوي؛ درع التكريم في الدورة الثانية من الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وعدد من رؤساء الجامعات، وذلك بعد التأكد من تطبيقها لمعايير الحفاظ على البيئة والاستدامة، وربطها بالنظم التعليمية، والبحث العلمي، والبنية التحتية للجامعة.

وأعلن الدكتور أحمد المنشاوي؛ عن تخصيص شهر نوفمبر من كل عام؛ شهراً للبيئة، شهد شهر نوفبر ٢٠٢٣، انطلاق الموسم الثاني من المنتدى البيئي “Cop28-Assiut” تحت شعار (الحلم الأخضر)؛ بهدف دعم أفكار الطلاب، وتبني مشروعاتهم التى تسهم فى دعم ملف التنمية المستدامة، حيث شهد المنتدى مشاركة نحو (١١) جامعة حكومية وخاصة من جامعات الإقليم، وتم استغلال البنية التحتية للجامعة في إنجاح هذا الحدث الفريد، والذي تضمن عدداً من الفعاليات المتنوعة؛ من بينها إطلاق الدوري البيئي للمسابقات الثلاثة؛ الفنية والرياضية والثقافية، وعقد (5)ندوات بيئية، بإجمالي ( 14) محاضرة، إضافةً إلي عقد عدة أنشطة تختص بالبيئة في كليات الجامعة المختلفة، وذلك لخدمة المجتمع الجامعى.

وشارك الدكتور محمود عبد العليم، وعدد من طلاب الجامعة، فى فعاليات مؤتمر “كلايمثون” العالمى؛ للتوعية بقضايا التغيرات المناخية، والذي انعقد هذا العام بمحافظة قنا، تحت عنوان “كلايمثون صعيد مصر- نحو توطين الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ مصر ٢٠٥٠ “، وذلك في إطار البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، تحت رئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وهيئة التعاون الدولى الألمانية giz، ومؤسسة تأثير Impact للعمل البيئى، واستطاع فريقان، من طلاب مبادرة جامعة أسيوط الخضراء، الفوز بالمركزين الثاني، والرابع، خلال مشاركتهم في فعاليات المؤتمر، عن مشروعين حول؛ إعادة تدوير المخلفات الزراعية الصلبة، واستخراج وقود الديزل من البلاستيك.

وفي إطار إسهامات الجامعة، ودعمها لاستراتيجية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، أطلقت الجامعة خلال عام ٢٠٢٣، عدة قوافل طبية، وبيطرية، وتوعوية؛ لمختلف مراكز وقرى المحافظة، وفي مقدمتها؛ القافلة التنموية الشاملة “وصال الخير” بقرية “شُطب”، والتى نظمتها الجامعة، بالتعاون مع المديريات المختصة بالمحافظة، بمشاركة 120 فرداً من أعضاء هيئة التدريس، والإداريين بالجامعة، وشملت العديد من الخدمات؛ الطبية، والبيطرية، والفنية، والاجتماعية، والزراعية، وذلك في ضوء المسئولية المجتمعية للجامعة، وتنفيذاً لخطتها الهادفة إلي وصول الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية إلى أهالى المناطق الأكثر احتياجاً، وتقديم مختلف أوجه الرعاية لهم، وتخفيف العبء عن كاهلهم.

كما نظمت الجامعة قافلة طبية بقرية (بني مر)، في عدد من التخصصات الطبية المختلفة (الأطفال، الرمد، الجلدية، العظام، النساء والتوليد، الباطنة العامة، الصدرية، تنظيم الأسرة)، وذلك بالتعاون مع مديرية الصحة، وتم صرف العلاج بالمجان على المرضى، إلي جانب المشاركة في الأنشطة الأخري المتنوعة ما بين: التوعوية، والثقافية، والرياضية، إلي جانب المسابقات، والأنشطة المقدمة للأطفال.

وأطلقت جامعة أسيوط؛ عدداً من قوافلها البيطرية، لقرى محافظة أسيوط؛ بهدف تقديم خدمات مجانية للمواطنين بمحافظة أسيوط؛ من خلال إتاحة فرصة إجراء الكشف البيطري والتشخيص للحيوانات، وعلاج الحيوانات المريضة، وإجراء العمليات الكبرى والصغرى، وشملت هذه القوافل؛ قرية “بني عديات” بمركز منفلوط، قرية “عرب مطير” بمركز الفتح ، وقرية “دير الجبراوي” بمركز أبنوب ، وقرية “الكوديا” بمركز ديروط ، وقرية “العزازية” بمركز الغنايم، وقرية “الشامية” بمركز ساحل سليم، وقرية “أولاد إلياس” بمركز صدفا، “تجع الجزيرة” بمركز البداري، و”بنى زيد” التابعة لمركز القوصية.

وقامت جامعة أسيوط بالمشاركة الفاعلة في المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”، بزراعة 200 شتلة نباتية ضمن أعمال المبادرة” ، والتي شملت نباتات الزينة: كونوكاربس، وكاسياجاليكا، وثيفيتيا، وكذلك شتلات لفواكه الرمان، والبرتقال، وذلك دعماً لجهود الدولة المصرية في ملف تغير المناخ، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وخفض غازات الاحتباس الحرارى، وتحسين الصحة العامة.

وشاركت الجامعة، في تنظيم عددٍ من الندوات التثقيفية والتوعوية، داخل الجامعة وخارجها، من بينها: ندوة “التعريف بالعنف وتأثيره على الصحة والأسرة والمجتمع”، وذلك في إطار حرص الجامعة على المساهمة بإيجابية في مختلف الفعاليات المجتمعية، وتقديم الدعم المجتمعي لمناهضة العنف ضد المرأة، ضمن فعاليات ال ١٦ يوم العالمي لمناهضة العنف بمجلس مدينة أبنوب.

وإيماناً بأن صحة المرأة المصرية على رأس أولويات الدولة المصرية، نظم القطاع، خلال عام ٢٠٢٣، مبادرة الكشف عن سرطان الثدى ” اطمنى.. إحنا معاكى”، والتي استهدفت؛ إجراء الكشف الطبى علي عددٍ كبير من عضوات هيئة التدريس، والعاملات، ممن تجاوزن (٣٥) عاماً، وتوعيتهن بمرض سرطان الثدي، فضلاً عن تدريبهم علي كيفية القيام بالكشف الذاتي، وذلك حرصاً من الجامعة على تسخير كافة إمكاناتها المادية والبشرية، في أنشطة من شأنها خدمة المجتمع في مختلف القطاعات، ومساندة الدولة في جهودها التنموية الشاملة والمستدامة.

وفي إطار مشاركة جامعة أسيوط في المبادرات الرئاسية، وتحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر ٢٠٣٠)، استضافت الجامعة “حملة 100 يوم صحة”، وقامت بالكشف على حوالي ٢٥٠ مستفيداً؛ بهدف تقديم خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، والاعتلال الكلوي، والكبد، تعزيزاً لاهتمام الدولة بالنهوض بالخدمات، التي تُقدم بها في مجال الصحة العامة؛ خاصة للفئات الأولى بالرعاية.

في إطار دور الجامعة التنويري، وسعيها للتصدي للمشكلات المجتمعية والنفسية التي تواجه أبناءها من العاملين والطلاب، نظم الجامعة سلسلة ندوات وأنشطة توعوية حول “مخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع”، والتي استهدفت تكوين وعي اجتماعي وثقافي وصحي بأضرار المخدرات، وطرق الوقاية من تعاطيها؛ حرصاً على بناء وتنمية وعي الشباب بالحملات الخارجية الممنهجة؛ لتغييب وعيه، وتدمير صحته، وإبعاده عن البناء والتنمية، وهو ما يأتي تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.

كما نظمت الجامعة ندوات تثقيفية، بعنوان “راحة بالك .. وقاية وشفاء”، إيماناً بأن الصحة النفسية لها تأثير مباشر على الصحة العامة للأفراد، ولأهمية الحفاظ على الصحة؛ لتحسين جودة الحياة، وضرورة التوعية بأهمية الراحة النفسية، والعصبية، والبدنية، والوقاية من الأمراض، وندوات توعوية في مجال “الاحتياطات القياسية للوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC) ، بعدد من كليات ومستشفيات الجامعة، منها معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، وذلك حرصاً على التوعية بطرق الوقاية من العدوى، وتعزيز السلوكيات الصحية الإيجابية.

واستمراراً لجهود الجامعة؛ في دعم خطط الدولة نحو التنمية المستدامة، وتقديم حلول للقضايا البيئية ، أطلقت الجامعة الملتقى العلمى الأول : “مشروعات صديقة للبيئة “، الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا والبحوث، وشهد مناقشة نحو (16) مشروعاً بحثياً مقدماً من لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من خلال جلستين علميتين، حول؛ مشروعات التنمية المستدامة، ومشروعات إدارة البيئة الخضراء، وذلك تعزيزاً لفكرة التشاركية في مشروعات العمل البيئي، وتوجيه البحث العلمي لكيفية التعامل مع القضايا البيئية المعنية بهذا الشأن.

وشهد عام ٢٠٢٣، تنظيم كلية الزراعة بالجامعة، نموذج محاكاة منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ” الفاو” في موسمه الثاني، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة؛ والذي استهدف تنمية مهارات الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل، إلي جانب تحسين قدراتهم في الجوانب الأكاديمية، والخبرات العلمية؛ في خمس تخصصات داخل كلية الزراعة، وهي: (التكنولوجيا الحيوية- الإنتاج الحيواني- الإنتاج النباتي- الصناعات الغذائية- وقاية النبات).

وعقدت الجامعة، مشروعاً تدريبياً حول “استخدام الرقمنة في تدريس اللغة الفرنسية للأغراض المتخصصة”، والذي نظمه مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة، بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية؛ بهدف رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة بأقسام اللغة الفرنسية، وبغيرها من الأقسام، من خلال تدريبهم على استخدام الرقمنة في تدريس اللغة الفرنسية، والتدريب على تصميم محتويات علمية رقمية، لخدمة الطلاب والخريجين والباحثين في تعليم اللغة الفرنسية، وتأهيلهم لسوق العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى