الشباب والرياضة تنظم ندوة تثقيفية ضمن البرنامج القومى لمواجهة الشائعات تحت شعار «تصدوا معنا » بجامعة الزقازيق
نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال وحدة “تصدوا معنا” و الإدارة المركزية لتنمية الشباب – الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية ، بالتعاون مع جامعة الزقازيق، ندوة تثقيفية حول البرنامج القومى لمواجهة الشائعات تحت شعار ” تصدوا معنا ” بكلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق ، وذلك بمشاركة ٦٠٠ طالب وطالبة من جامعة الزقازيق .
ويأتى ذلك تأكيدا على اهتمام الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، بتنفيذ العديد من الندوات واللقاءات لتوعية للشباب بالأمن القومي ومواجهة الشائعات والتصدي لها بكل حزم وفقا لتوجيهات القيادة السياسية للدولة، مما يحقق رؤية الدولة نحو العبور للمستقبل وإنطلاق الجمهورية الجديدة.
بالإضافة إلى إستراتيحية وزارة الشباب والرياضة التي تهتم بعقد لقاءات متعددة ، وورش عمل لتدريب الشباب والفتيات على كيفية مواجهة الشائعات والتصدى لها من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والتعليمية ، ومنظمات المجتمع المدنى، لزيادة الوعى والتوعية حول العديد من القضايا والمشكلات لدى الفئات المختلفة .
وفي كلمته وجه الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوى – عميد كلية علوم الإعاقة الشكر لوزارة الشباب والرياضة بقيادة الأستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على تنفيذ برامج وأنشطة متنوعة لتنمية وزيادة الوعى لدى الشباب والفتيات ، من خلال ورش العمل التى تنفذ بالتعاون مع الكليات المختلفة داخل الجامعات المصرية ، ومنها البرنامج القومى لمواجهة الشائعات ، كأحد البرامج الهامة التى تهدف إلى التدريب على كيفية التصدى للشائعات ومواجهتها بشكل يحافظ على إستكمال خارطة الطريق وبناء الدولة المصرية .
وأكد الدكتور محمود عبدالعظيم- وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية ،على أهمية البرنامج القومى لمواجهة الشائعات الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة من خلال تنفيذ العديد من اللقاءات المتنوعة داخل الجامعات والمعاهد العليا ومراكز الشباب والأندية الرياضية والكنائس والمؤسسات الأهلية والحكومية ، تماشيا مع رؤية الدولة المصرية فى ضرورة التصدى للشائعات ، فى ظل بناء الجمهورية الجديدة .
جدير بالذكر أن البرنامج القومى لمواجهة الشائعات يهدف الى تعريف الشباب بالأمن القومى ومجالاته وأبعاده والتحديات والمخاطر المحيطة، وكذلك التعريف بالشائعة وكيفية استخدامها وصورها وكيفية انتشارها ومواجهتها، مع تأهيل المتدربين على كيفية التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع من خلال تقسيمهم إلى فرق عمل داخل الورش التدريبية.
