محافظات

كوادر الصف الثاني الإدارية موضوع ورشة عمل تحدث فيها المستشار العسكري لبور سعيد

المستشار العسكرى لمحافظة بورسعيد يحاضر كوادر الصف الثاني الإدارية من خلال ورشة عمل

تحت رعاية السيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، استقبلت الدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، المستشار العسكرى لمحافظة بورسعيد العميد أركان حرب أحمد عبد الجواد ليحاضر كوادر الصف الثاني الإدارية لشغل منصب مدير مدرسة من خلال ورشة عمل وذلك بقاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية.

جاء ذلك بحضو الأستاذ على الألفى نقيب معلمي بورسعيد والأستاذ محمود بدوي مدير عام التعليم العام والأستاذ إيهاب عبد المقصود مدير عام الشئون التتفيذية ومديري المراحل التعليمية والنوعية.

وافتتحت وكيل الوزارة ورشة العمل بالترحيب بالسادة الحضور متمنية لهم الإستفادة من خبرات وعلم سيادة المستشارالعسكرى للمحافظة مثمنة دور وجهود القوات المسلحة فى حالتي الحرب والسلم للنهوض بالوطن.

واستهل سيادة المستشار العسكرى للمحافظة محاضرته للمستهدفين بتوجيه الشكر لوكيل الوزارة ولجميع الحضور على اتاحة هذه الفرصة له لمحاضرة هذا القطاع المهم والعريض من قيادات التربية والتعليم لما له من دور مؤثر في المجتمع.

وتحدث سيادته عن المتغيرات السياسية والاقتصادية التى يمر بها العالم وتأثيرها الشديد على كل دول العالم بشكل عام وعلى دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وخاصة مصر مؤكدا على أهمية دور المواطن في مساندة الدولة فى في هذه الظروف.

واستكمل سيادته الحديث عن الصراعات الدولية وأسبابها ومنها الصراعات على الموارد الطبيعية والنزاع عليها هو جزء رئيسى من أغلب الصراعات فى العالم الآن على الموارد والثروات الطبيعية متطرقا إلى حروب الجيل الرابع التي تستهدف عقول الشباب باعتبارهم القطاع الأكبر الذي يمثل التعداد السكاني للوطن العربى.

وأشارت وكيل الوزارة إلى أنه لابد من التركيز والعمل على اختيار وانتقاء قيادات واعية قادرة على القراءة الجيدة للمخاطر المحلية والصراعات الدولية وتأهيلهم بحكمة فى قطاع حيوى للغاية ومؤثر فى الأجيال مثل قطاع التربية والتعليم.

ومن جانبه توجه الأستاذ علي الألفي نقيب معلمي بورسعيد بطلب لسيادة المستشار العسكري لتفعيل الدور المجتمعي للمؤسسة العسكرية بهدف غرس وتعزيز الوعي والحس الوطني لدى الطلاب داخل المدارس من خلال الندوات والمحاضرات بعد اتخاذ التدابير اللازمة لذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى