بقلم !!!

قيادات شابة نموذج للنجاح بقلم: سيد مصطفى

تعاملت خلال الفترة الأخيرة مع عدد من القيادات الشابة في المحافظات المختلفة التى زرتها فى مشروعات تعليمية، وعرفت لماذا وضع الرئيس السيسى هؤلاء الشباب فى تلك المواقع القيادية، لما لها من قوة شخصية وحكمة فى الإدارة والتى جعلت النجاح عنوان إدارتها، ومن تلك الشخصيات التى توقفت أمامها كثيرا هى الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والقائمة بعمل المحافظ خلفا للواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والتى حافظت على تنفيذ خطة التنمية فى المحافظة وتنفيذ المشروعات القومية للمحافظة بدعم من القيادات التنفيذية التي تعمل معها، والتعاون مع أعضاء مجلس النواب عن المراكز المختلفة بالمحافظة، وما أعجبني فى شخصيتها هو القوة مع المرونة فى التعامل مع مرءوسيها، وأن ملف التعليم بالبحيرة من أكثر الملفات، من حيث الاهتمام ومحاولة إيجاد حلول للمشكلات فى أصعب الظروف، حتى أنها وضعت التعليم والشباب والصحة فى أول اهتماماتها، باعتبارها أكثر الملفات ارتباطا باحتياجات المواطن.
مشروعات قطاع التعليم شملت تنفيذ 336 مدرسة بتكلفة قيمتها 2.2 مليار جنيه، حيث تم استلام 254 مدرسة منها بنسبة إنجاز تبلغ 73%، وعملت على تقليل الكثافات، متابعة بدقة عمليات الحضور بالمدارس وكيفية عودة الطالب لها ومناقشة عمليات الامتحانات واستقرارها.
ومن أكثر الملفات التى تعاملت معها بحكمة ملف التعدى على أراضى الدولة وتعتبر البحيرة من أكثر المحافظات التى فيها هذا الملف أكثر تعقيدا وتشابكا، هناك متابعات يومية وحملات مفاجئة تقوم بها لإزالة التعديات، وأيضا حل العديد من المشكلات من خلال تقنين الأوضاع، خاصة أن البحيرة من المحافظات الزراعية، التي تعتمد على الإنتاج والتصنيع الزراعى والإنتاج الحيوانى.
ومن أسرار النجاح حماس الشباب والمتابعة الدقيقة للمشروعات، وستبقى بلبع نموذجًا نسائيًا وطنيًا واعيًا، يتحمل مسئولياته، أخذت الخبرة التى تجعلها تعمل فى كافة المناصب القيادية التى تسند إليها.
ومن الأشياء التى توقفت أمامها خطة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، الذى عمل على تمكين الشباب لتولى المديريات بالمحافظات، والمناصب القيادية بالديوان العام، والتى كانت واضحة فى حركة القيادات الأخيرة.
وتوقفت أمام شخصية مدير مديرية الشباب بالشرقية، وهى من المحافظات الكبرى فى مصر من حيث عدد السكان ومحافظة درجة أولى أن يتولى شاب هذا المنصب الرفيع ليؤكد تنفيذ رؤية الرئيس فى تمكين الشباب، ويعتبر الدكتور محمود عبد العظيم من القيادات الشابة ذات الرؤية المستقبلية فى ملف الشباب، والذى أعتبره من أخطر وأصعب الملفات التى يمكن أن تشكل كيان الأمة، خاصة أن مصر أكبر شريحة سكانية هم الشباب، والذى لعب دورا هاما وواضحا فى الانتخابات الرئاسية، سواء بالمشاركة أو التنظيم.
ولم يتوقف الدكتور أشرف صبحى على الشرقية، بل معظم المحافظات وفى قطاعى الشباب والرياضة بالديوان العام.
اهتمام الدولة بالقيادات الشابة يعني الاهتمام بالمستقبل، وأعتقد أن ما يحدث حاليا من التمكين لتلك الفئة التى تمثل 60% من الشريحة السكانية هو الأمل فى مستقبل واعد، وأتمنى أن يكون هذا شعار كافة الوزارات، تنفيذا لرؤية الرئيس، الذى يدعم تلك القيادات الشابة بجميع المناصب.
وقبل أن أختم كلماتى لا بد أن أذكر مشروع الرئيس بإعداد 1000 قيادة شابة فى التعليم لتولى إدارة المدارس والإدارات، والتى حصلت على دورات فى القيادة التربوية واللياقة البدنية وإدارة الصف المدرسى، إنها الرؤية الحقيقية للجمهورية الجديدة التى أسسها الرئيس السيسى.
إن المرحلة القادمة ستشهد مشاركة كبيرة من الشباب فى تولى القيادات، وأيضا مشاركتهم في انتخابات المحليات القادمة، والتى تعد لها الدولة من الآن، والتى سيكون شريحتها الأعلى من الشباب.

journalist20663@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى