معلومة

قصة حقيقية..المعلم سر التميز ويحتاج لاهتمام اكثر

تلك القصة تبين إلى ما وصل اليه حال المعلم بالمنطقة  العربية ومصر  وهذا يوضح  حقيقة تراجعنا اقتصاديا واجتماعيا وصناعيا  وفكريا افيقوا قبل فوات الأوان لن ترتقى أمة بدون معلم اهتم به الوطن وكرمه ماديا وعلميا وتربويا

؜الذي على الصورة على اليمين الذي يضع نظارات شمسية فوق رأسه هو الدكتور ضياء كمال الدين وهو كبير استشاري أمراض القلب في لندن ببريطانيا تم استدعائه للعراق لتكريمه بعد غياب دام أكثر من 15 سنة وعندما هم الدكتور بالدخول إلى قاعة التكريم استوقفه منظر رجل كبير في السن يبيع الجرائد مفترشا جرائده على الرصيف بقى الطبيب مع بائع الجرائد برهة ثم دخل القاعة
؜
؜جرجر الدكتور نفسه ودخل القاعة وجلس غير أن ذهنه بقي مع بائع الجرائد وعندما نودي على اسم الطبيب من أجل تقليده وسام الإبداع قام من مكانه لكنه لم يتوجه إلى المنصة بل خرج من القاعة راح الكل ينظر للطبيب في استغراب!!! ام الدكتور فتوجه للشيخ بائع الجرائد واخذ يده فسحب البائع يده
؜فرد عليه بائع الجرائد :
؜(( اتركني يابني ماراح افرش الجرائد مرة أخرى هنا ))
؜رد عليه الطبيب بصوت مخنوق :
؜((. انت اصلا ماراح تفرش مرة أخرى ارجوك تعال بس معي شوي..))
؜اخذ البائع يقاوم والدكتور ياخذ بيده فتخلى الشيخ عن المقاومة بعد ما رأى دموع الطبيب فادخله القاعة
؜فقال البائع : مابك يا بني؟؟؟؟
؜لم يتكلم الدكتور وواصل السير به إلى المنصة بقى الحضور في حالة استغراب غير أن الدكتور انفجر بالبكاء واخذ يعانق بائع الجرائد ويقبل رأسه وهو يقول :
؜انت ماعرفتني يا استاذ خليل؟؟؟؟
؜رد البائع :
؜لا والله ماعرفتك يابني والعتب على النظر
؜فرد الدكتور :
؜انا تلميذك ضياء كمال الدين في الاعدادية المركزية لقد كنت انا الأول دائما وانت من كنت تشجعني ويتابعني سنة 1966
؜
؜حينها احتضن البائع تلميذه فاخذ الطبيب وسامه وقلده لبائع الجرائد الذي كان يوما ما استاذه للغة العربية
؜
؜بعدها قال الدكتور كلمته امام الحضور :
؜
؜(( هؤلاء هم من يستحقون التكريم والله ماتخلفنا وجهلنا الا بعد أن قمنا باذلالهم واضاعة حقوقهم وعدم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم السامية ))ممنوعه على المتكبرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى