التعليم العالي والجامعات

رئيس جامعة الزقازيق يستقبل لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات 

 

كتب : سعيد سعده

استقبل اليوم د.خالد الدرندلى، رئيس جامعة الزقازيق، لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور.عصام خميس نائب وزير التعليم العالى سابقا – ونائب رئيس الجامعة الروسية ، حيث تضم لجنة التخطيط للتعليم العالى بكليات العلوم ، وعمداء كليات العلوم و المعاهد البحثية العليا، و لجنة الخبراء التى تضم نخبة من بعض نواب رؤساء الجامعات ، وذلك بحضور د.إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، و د.جمال عنان عميد كلية العلوم ، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس .

 

استهلت اللجنة عملها بلقاء رئيس جامعة الزقازيق ، حيث تناول الاجتماع مناقشة تعديل لوائح كليات العلوم وإقرار لوائح جديدة ، بالإضافة إلى مناقشة سياسة التعليم فى قطاع العلوم بشكل عام .

 

كما رافق د.جمال عنان ، لجنة قطاع العلوم الأساسية، في جولة بكلية العلوم، والتى أشادت بدورها بالإمكانيات المادية والبرامج الدراسية الجديدة بنظام الساعات المعتمدة بكلية العلوم ؛ لتقدم خدماتها في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، لأبناء محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة في التخصصات المختلفة.

وخلال الاجتماع رحب د.خالد الدرندلى ، رئيس الجامعة، بلجنة قطاع العلوم الأساسية، بما تضمه من خبراء وقامت علمية في تخصصات العلوم الأساسية بالجامعات المصرية ، مشيدًا بدور كلية العلوم بجامعة الزقازيق فى تحقيق طفرة فى الأبحاث العلمية والنشر الدولى للارتقاء بمستوى الخريجين فى النواحى النظرية والتطبيقية والبحثية وتأهيلهم للمنافسة فى سوق العمل المحلى والدولي.

ومن جانبه أشار د.جمال عنان ، أن الكلية تهدف إلى إعداد خريج على مستوى علمي عالي الجودة بمقاييس علمية معتمدة ، مضيفًا أن الكلية تمد المجتمع المحيط بكل الخدمات والاستشارات العلمية والبحثية من خلال نظام شامل وشراكة مستمرة بين الكلية والمجتمع؛ مما يعود على المجتمع بالرقى والازدهار.

وعلى هامش الاجتماع ألقي د.عصام خميس رئيس اللجنة محاضرة بعنوان “نحو التحول لجامعات الجيل الرابع” ، مشيرا إلى تبنى جامعات الجيل الرابع منظومة قيم حاكمة لا تقوم فقط على” إنتاج وصناعة المعرفة“، ولكن أيضاً “نشر المعرفة” و “ايجاد التطبيقات المناسبة لتلك المعرف”، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي فى التعليم ، وذلك فى ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى