انطلاق فعاليات مبادرة *مسرح في مراكز الشباب* خلال اجازة نصف العام من مركز شباب الأحراز القليوبية
أنطلقت اليوم أولى جولات الفريق المسرحى بمركز شباب قليوب بتقديم عروضه المسرحية ضمن فعاليات مبادرة ( مسرح فى مراكز الشباب) التي تنظمها إدارة الشباب بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية وذلك طبقا للجدول الزمني للمبادرة .
يقام العرض المسرحي فى مركز شباب بالإدارات الفرعية الثمانية ، وذلك يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع خلال اجازة نصف العام الدراسي ، ليبدأ اليوم من مركز شباب الأحراز بإدارة شباب شبين القناطر .
صرح الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، بأن مبادرة “مسرحية فى مركز ” والتى تأتى تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة، تهدف إلى الارتقاء بالفكر و الذوق العام للشباب و النشء و توصيل رسالة غير مباشرة للعقول لتغير المعتقدات و الأفكار الخاطئة ، و استبدالها بالمفاهيم الصحيحة لحياة أفضل ، و تفكير ناضج لمواجهة كافة المشاكل والأزمات .
أبدى الصبروط عن سعادته بتنفيذ عروض مسرحية مثل ذلك من داخل مراكز شباب المحافظة ، بامكانيات احترافية تخرج بالعمل بالمستوى اللائق ، فمراكز شباب الجمهورية تشهد طفرة كبيرة من خلال تنفيذ الأنشطة المقدمة بيها فى ظل قيادة الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة.
جاء تقديم العروض بعد إعداد و تجهيز وتدريب لفريق المسرح بمركز شباب قليوب ) لتقديم مسرحية فنية هادفة تحت عنوان ” المصيدة ” ، تتناول عرض إجتماعي تدور أحداثه ما بين النكسة 1967 حتي إنتصار أكتوبر 1973 .
ويوضح العرض الإختيار ما بين حب الوطن و الخيانة عن طريق إبراز شاب مصري له أخ توأم مر بظروف صعبة هو و شقيقه في طفولتهما وسط أسرة مفككة بسبب الفقر و إدمان الأب للخمور مما أجبرهما علي العمل منذ الصغر.
و إفترق الشابين كل منهما في طريق أحدهما اختار مصر و الأخر قَبل الخيانة ، و لكن طريق الخيانة آخره موت و دمار للخائن و من حوله .
و يبرز العرض الروح الوطنية في إطار الموضوع بالاستعانة بسيموغرافيا ، و ديكورات دبابات، و طائرة ، و ملابس عسكرية، و بأغاني وطنية مدعمة بصور و فيديوهات عن وطننا العزيز ، و شعبنا اللآبي مما يوقظ الحس الوطني لدى المتلقيين عن طريق تفاعلهم مع العرض
ينتهي العرض المسرحي بإستعراض دراما حركية لجنودنا البواسل و خلفهم رمز للأمومة ( مصر ) و تحت اقدام جنودنا العدو، و ذلك علي أنغام أغنية أم البطل للفنانة القديرة شريفة فاضل .
فيُعدّ المسرح وسيلةً للتفاعل مع أفراد المجتمع سواءً من العاملين في المسرح أو من الجماهير الحاضرة لمشاهدة العمل المسرحي ، و ايضا وسيلةً للتأثير وإحداث التغيير في المجتمع ؛ و ذلك من خلال تعزيز الخطاب والحوار الاجتماعي ، وإلقاء الضوء على جوانب مختلفة ، و إظهار وجهات النظر المعارضِة ، ممّا يُساهم في دراسة المشكلات المجتمعية ومحاولة إيجاد حلول لها .
وعلى المستوى الأوسع فإنّ الفنون الأدائية تُساعد على تثقيف المجتمع بأكمله ، حيث تجعله مُطّلعاً على المواقف الاجتماعية السائدة ، والعقليات المختلفة في المجتمع، فيكون المسرح أداةً لتثقيف الشعوب حول ظروفهم الحالية .
