تقارير اخبارية

الخبراء والسياسين فى الحوار الوطني..مساحة ثقة تسع الجميع

استعرضت البرامج الحوارية آراء بعض المسئولين والخبراء بشأن مستجدات الأزمة السودانية:

  • أشار السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أنه كانت هناك مقدمات لاندلاع الأزمة في السودان، فالتجارب الدولية تؤكد أن وجود قوتين عسكريتين في أي دولة يتبعه وقوع صدام، موضحًا أن الجامعة العربية تحركت بمنتهى القوة والسرعة في اليوم الثاني للصدام في السودان بإصدار بيان دعت فيه لوقف إطلاق النار، وخلال اتصاله مع الأمين العام للأمم المتحدة اقترح إطلاق مبادرة ثلاثية تقودها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية لوقف إطلاق النار ولقاء طرفي الصراع في السودان، كما بحث مع رئيسة مفوضية اللاجئين كيفية تأمين اللاجئين داخل الأراضي السودانية حتى وصولهم إلى المنافذ المصرية، مؤكدًا أن مصر دولة مضيافة ترحب بكل ضيوفها من دول الجوار ومن الفارين من ويلات الحرب، حيث تتعامل معهم على أنهم مواطنين مصريين، ولا تستغلهم لتحقيق مكاسب اقتصادية من المنظمات الدولية، ولا تقيم مخيمات لهم، بل تفتح مدارسها ومستشفياتها وكافة خدماتها لهم، ومصر تستضيف حتى الآن 9 مليون لاجئ من مختلف الدول العربية والإفريقية.

  • ذكر السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أننا أمام أزمة حرجة قد تطول، والشعب السوداني بكل أسف يدفع ثمنها، لذا نرى ما فعلته مصر من فتح أبوابها وتوفير ملاذ آمن لكل من يأتيها من الأشقاء السودانيين، لكن للأسف السودان قد تدخل في أزمة طويلة كما حدث في ليبيا وسوريا واليمن، وهذا أمر مقلق للغاية بالنسبة للأمن القومي العربي ومنطقة القرن الأفريقي، فمن تدخل في الأزمة السودانية منذ البداية لإشعالها لن يتراجع، ومن ثم سيكون هناك تغذية مستمرة للصراع ومحاولة إشعال قلاقل قبلية لاسيما في ظل وجود قبائل مسلحة ببعض المناطق مثل دارفور.

  • وصف الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية وخبير الشئون العربية والأفريقية تصريحات السيد سامح شكرى وزير الخارجية حول الأزمة السودانية خلال لقائه المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السوداني بالمتزنة والحكيمة والتي تتفق مع مبادئ السياسة الخارجية المصرية التي تقوم على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادتها والبحث عن حلول سلمية للصراعات على أن تكون هذه الحلول نابعة من الداخل، مشيرًا إلى أن مصر بخبرتها الكبيرة في التعامل مع القضايا الإقليمية والعربية أكدت أنه حال تم تدويل القضية ستكون السودان مطمعًا لعدة دول كما ستكون جاذبة للمليشيات المسلحة وستتمدد رقعة الصراع بما يؤثر على أفريقيا بالكامل، لذا تسعى الدولة المصرية إلى تجنيب السودان ويلات ذلك.

  • أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي أنه رغم ما تعانيه مصر من تحديات اقتصادية صعبة في الوقت الحالي إلا أنها لا تستطيع أن تتقاعس عن استقبال الأشقاء من السودان، مشيرًا إلى أن الوضع في السودان مأساوي خاصةً وأن الصراع بين قوتين عسكرتين، لكن الحل يبدأ في السودان بجلوس الطرفين المتنازعين على طاولة المفاوضات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى