تحت الاضواءشئون عربية ودولية

أبو الغيط يُجري مباحثات مع وزراء البحرين وبريطانيا وأرمينيا والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية

التقى الأمين العام لـ #جامعة_الدول_العربية أحمد #أبوالغيط ، على هامش مشاركته بحوار المنامة الذي تستضيفه مملكة البحرين، بعدد من المسئولين العرب والأجانب الذين شاركوا في هذا الحدث المُهم الذي يُعقد سنوياً بحضور عدد كبير من المسئولين الأمنيين والسياسيين والدبلوماسيين والخبراء.

وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن أبو الغيط التقى الدكتور عبداللطيف الزياني وزير خارجية البحرين، حيث حرص على تهنئته بنجاح هذه النسخة من حوار المنامة وتبادل معه عدداً من الموضوعات على رأسها التحركات المبذولة من أجل وقف العدوان على غزة في ضوء قرارات القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في 11 نوفمبر الماضي، والاستعداد للقمة العربية القادمة التي من المقرر أن تستضيفها البحرين.

وأوضح رشدي أن أبو الغيط التقى أيضاً بوزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد، حيث تبادل معه وجهات النظر حول الوضع في غزة، مُحذراً من أن استمرار الحرب هو نتيجة لسياسات بعض الدول التي سارعت بإعطاء إسرائيل شيكاً على بياض لممارسة الانتقام، وأن إسرائيل استغلت هذه الرخصة على نحو وحشي أصبح مرفوضاً من العالم كله.

وأضاف أبو الغيط أن التفكير في “اليوم التالي” في غزة ليس له محل في ظل استمرار العدوان الذي يُمثل وقفه وإنقاذ السكان المدنيين من خطر القصف والمجاعة والأوبئة الأولوية المُطلقة الآن.

وقال رشدي إن أبو الغيط أجرى كذلك جلسة مباحثات مع “جوزيب بوريل”، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية، حيث حرص على الإعراب له عن التقدير لمواقفه التي تعكس التزاماً مبدئياً بحماية النفس الإنسانية، بغض النظر عن الدين أو العرق.

كما حذر أبو الغيط من التبعات بالغة السلبية لانتشار الغضب والكراهية في الشرق الأوسط، خاصة في ضوء المواقف المنحازة للكثير من الدول والحكومات الغربية بتأييد إسرائيل في عدوانها الغاشم المجرد من الأخلاق والخارج على القانون، والتي تعكس نمطاً صارخاً من ازدواجية المعايير.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام للجامعة العربية حرص على إطلاع بوريل على النهج العربي في إنهاء هذه الحرب، والعمل فوراً على إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية وفقاً لرؤية الدولتين، مؤكداً أن على الدول الأوروبية مسئولية كبيرة في مساعدة الجانبين للتوصل إلى تسوية سياسية على أساس تفاوضي، وفي إطار مؤتمر دولي.

كما حذر أبو الغيط مجدداً من مخاطر كافة أشكال التهجير والنفي والترحيل التي ما زالت السياسة الإسرائيلية تدفع إليها، مُعتبراً أن ذلك السيناريو يُمثل خطاً أحمر عربياً، ووصفة لنشر الفوضى وانعدام الاستقرار في المنطقة.

وأشار المتحدث في ختام تصريحاته إلى أن أبو الغيط التقى “أرارات ميرزويان” وزير خارجية أرمينيا حيث حرص على اطلاعه على آخر مستجدات الوضع في غزة ومخاطر استمرار الحرب، كما استمع إلى شرح قدمه الوزير الأرمني للمفاوضات التي تخوضها بلاده لتسوية النزاع مع أذربيجان.

أ_ش_أ MENA

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى