بقلم !!!

قبل أن تتحول الأفكار إلى وهم  لاءات التعليم (٢- عجز المعلمين ) بقلم سيد مصطفى 

قبل أن تتحول الأفكار إلى وهم

لاءات التعليم (٢- عجز المعلمين )

بقلم سيد مصطفى

تحدثنا فى المقال الأول حول القضايا الأهم فى التعليم والتى بدأناها بمشكلة الكثافات التى تسبب فيها عدد من العوامل والتى ارتبطت جميعها بالتمويل لاحتياجاتها إلى مدارس جديدة أو التوسع فى القائمة أو شراء ونزع ملكيات المدارس القديمة وكلها ترتبط بميزانيات مالية ضخمة سواء من الحكومة أو تمويل مجتمعى أو المؤسسات الاقتصادية وأهمية وجود قانون منظم لتلك التبرعات

أما المشكلة الثانية التى ناقشها الوزير مع قيادات المحافظات الثلاث القاهرة والشرقية والجيزة وهى عجز المعلمين والبالغ عددها أكثر من ٤٠٠ الف معلم فى التخصصات المختلفة خاصة المرحلة الثانوية ، وطرق ايجاد افكار من خارج الصندوق حتى لا يتم الاعتماد على ميزانية الدولة سواء تعيينات أو العمل بالحصة أو العقود المؤقتة وكلها أيضا تحتاج إلى تمويل ، ومن اول الأفكار التى تم طرحها هى العمل بالحصة والتى تواجه عقبات حقيقية كثيرة ومتنوعة مثل توافر التمويل وتأخر صرف مستحقات المعلمين شهريا مما يجعل المعلمين يهجروها أو يبحثوا عن فرض الدروس الخصوصية كبديل لتأخر المستحقات ، وضعف قيمة الحصة الواحدة والمقدر ب٢٠ جنيها ، والمرتبط عددها بحصص العجز بالمدرسة ، واتمنى ان يتم إنشاء صندوق بكل بمدرسة أو إدارة تعليمية يشكل له مجلس إدارة من مدير المدرسة ورئيس مجلس الأمناء ووكيل المدرسة وشئون الطلبة وبعض المهتمين بالتعليم من المجتمع المحيط بالمدرسة ، ويكون له حساب بنكى و تمويله من التبرعات ووضع رسوم رسمية تصدر بقرار لطلبات التحويل والنقل والقبول الجديد لكل المراحل التعليمية والتى تصل قيمة التحولات فى بعض المدارس سنويا بالملايين لا يعرف احد أين تذهب ومن المستفيد منها إلى جانب جزء من قيمة المجموعات المدرسية على أن تكون اى تبرعات اختيارية بوصل رسمى يتحصل عليه المتبرع على أن يكون إشراف الصندوق للتوجيه المالى والإدارى والجهاز المركزى للمحاسبات ، ويكون الصرف من هذا الصندوق لصالح الحصة والترميمات البسيطة للمدرسة ، وفى حال المناطق التى يوجد بها ضعف فى التمويل يمكن الاعتماد على تمويل الشركات أو المؤسسات التى تنفذ مشروعاتها بالمنطقة بنسبة من أرباحها لدعم تلك الصناديق ، ولا أعتقد أن منطقة لا يوجد بها اعمال تطوير أو رجل اعمال أو من أصحاب الخير والجمعيات الخيرية

ومن العوامل التي يمكن أن يتم اتخاذ قرار بها ممن حصلوا على خبرات من الحصة وهو التعاقدات المؤقتة حتى يكون لديها التزام قانونى , وترفض الوزارة الاتجاه إلى هذا الحل لان قانون الخدمة المدنية يلزم بتعيين المتعاقدين المنتظمين لمدة ثلاث سنوات ، وتحتاج أيضا إلى تمويل من الدولة والتى لا يصلح فيها الصندوق المؤقت

ويمكن الاستفادة من ال 36 ألف معلم الذين تم فصلهم من عملهم بعد إجراء مسابقة رسميه تابعة لوزارة التربية والتعليم واستلام العمل بالفعل بعقد تابع لوزارة التربية والتعليم وتم إجبارهم على إخلاء الطرف

والجزء الآخر لحل مشكلة العجز تعيينات الدولة ، والإسراع فى استكمال الاعداد المطلوبة بقرار السيد الرئيس بتعين ١٥٠ الف معلم خلال خمس سنوات مر منهم ثلاث سنوات ولم يتم تعيين الا ١٧ الف بعد التظلمات حتى الآن وكان من المفترض تعيين ٩٠ الف كانت حلت جزء من المشكلة خاصة بعد الزيادة السكانية السنوية ، والخروج بكميات كبيرة إلى السن القانونية خلال السنوات الأخيرة

ومن العوامل التى قد تساهم فى توفير عدد من المعلمين والتى تصلح للمرحلة الثانوية وهى العمل بنظام المحاضرات اليومية للمواد والتى يذهب الطالب إلى المحاضرة فقط مما يقلل من عدد المعلمين والالتزام بجداول يومية بحصص بدون معلمين منا يجعل الطلاب يهجرون المدرسة لعدم وجود معلمين يدخلون الفصل

ومن العوامل التي يمكن أن تفيد فى حل الأزمة هو إنشاء شركات للعمالة تابعة لصندوق تمويل المشروعات التعليمية يكون مسئوليتها تعين العمال والمعلمين والإداريين بالمدارس بإعداد محددة وبعقود سنوية ملزمة للتعليم والموظف بدلا من العمل العشوائى والقرارات غير المدرسة والتى ستؤدى إلى استمرار المشكلة ، وسنواصل المقال القادم عن مشكلة جديدة من مشروع الوزير وهو عودة الطلاب للمدارس

[email protected]almomken.com PVafvqgT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى