في مواجهة مثيرة ضمن منافسات الجولة 28 من الدوري الفرنسي، شهدت مباراة نيس ضد نانت عودة محمد عبد المنعم إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب دام لست مباريات. وعلى الرغم من خسارة فريقه بنتيجة 2-1، إلا أن المدافع المصري قدم أداءً لافتًا نال من خلاله إشادات واسعة من المتابعين والخبراء.
عبدالمنعم، البالغ من العمر 26 عامًا، استغل غياب القائد البرازيلي دانتي الموقوف بسبب الطرد، ليحجز مكانه في التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ فبراير، ويقدم واحدة من أبرز مبارياته بقميص نيس.
أداء محمد عبد المنعم بالأرقام: تألق دفاعي لافت
رغم خسارة الفريق، أظهرت إحصائيات المباراة، وخاصة عبر منصة SofaScore، مدى التميز الذي أبداه عبد المنعم خلال اللقاء، حيث حصل على تقييم 7.4، وهو ثالث أعلى تقييم بين لاعبي نيس في المباراة.
إليك أبرز أرقامه الفردية في اللقاء:
| الإحصائية | الرقم |
|---|---|
| تشتيت الكرة | 6 مرات |
| عرقلات ناجحة | 3 |
| الصراعات الثنائية | 7 من 10 |
| الصراعات الهوائية | 7 من 10 |
| عدد مرات لمس الكرة | 117 لمسة |
| دقة التمريرات | 92 من 96 (96%) |
| التمريرات الطولية | 2 من 4 |
| الأخطاء المرتكبة | 1 |
| الأخطاء التي حصل عليها | 4 |
هذه الأرقام تُبرز مدى فاعلية عبد المنعم في الخط الخلفي، سواء من حيث البناء من الخلف أو القتالية في المواجهات الفردية، حيث تفوق على مهاجمي نانت في معظم الصراعات، وظهر بمستوى بدني وفني مرتفع.
قراءة فنية: كيف ساهم عبد المنعم في تقوية دفاع نيس؟
رغم اهتزاز شباك نيس بهدفين، فإن عبدالمنعم كان العنصر الأبرز في الخط الخلفي. تميز بقدرته على قراءة اللعب، والتمركز الصحيح، والخروج بالكرة تحت الضغط. كما كان دقيقًا في تمريراته القصيرة والطويلة، وشارك بفاعلية في بناء الهجمات من الخلف.
تؤكد أرقامه على أنه كان عنصرًا مميزًا، وخصوصًا في الكرات الهوائية التي حسم معظمها لصالحه، وهو ما يعكس قوته البدنية وانضباطه التكتيكي.
غياب دانتي.. فرصة استغلها عبدالمنعم بنجاح
عانى نيس في المباريات الأخيرة من تذبذب في الأداء الدفاعي، خصوصًا بعد غياب القائد البرازيلي دانتي. إلا أن محمد عبد المنعم أثبت أنه بديل موثوق وقادر على تحمل المسؤولية في أصعب الظروف، الأمر الذي قد يغير نظرة الجهاز الفني حول توزيع الأدوار الدفاعية مستقبلًا.
وضعية نيس في الدوري الفرنسي بعد الخسارة
بعد الهزيمة أمام نانت، تجمد رصيد نيس عند 47 نقطة، ليتساوى مع فريق ليل صاحب المركز الخامس، الذي يستعد لمواجهة ليون. هذا الوضع يُهدد مركز نيس الأوروبي، حيث أصبح مهددًا بفقدان المركز الرابع، في ظل المنافسة الشرسة على المقاعد المؤهلة إلى البطولات القارية.
في المقابل، حقق نانت فوزه الأول خارج الديار بعد ثلاث هزائم متتالية، رافعًا رصيده إلى 30 نقطة، وهو ما منحه دفعة مهمة للهروب من مناطق الهبوط، حيث أصبح يبتعد بفارق 6 نقاط عن آخر المراكز المؤدية للدرجة الثانية.
ردود الفعل: إشادة بأداء عبدالمنعم رغم الخسارة
عدد من المحللين الرياضيين وجماهير نيس عبروا عن رضاهم بأداء محمد عبد المنعم، معتبرين أن أداءه كان من النقاط الإيجابية القليلة في اللقاء، ومرشح بقوة للحصول على المزيد من الفرص في المباريات القادمة.
توقعات مستقبلية: هل يثبت عبد المنعم أقدامه في التشكيلة الأساسية؟
أداء عبد المنعم في هذه المباراة قد يكون نقطة تحول في مشواره مع نيس، خصوصًا إذا واصل تقديم هذا المستوى من الثبات والتركيز. الجهاز الفني سيكون أمام خيار صعب بعد عودة دانتي، بين الإبقاء على عبد المنعم كأساسي، أو العودة للتشكيلة السابقة.
وبالنظر إلى الإمكانيات البدنية والفنية التي أظهرها، فإن بقاءه في التشكيلة الأساسية يبدو خيارًا منطقيًا في ظل ضغط المباريات وصعوبة المنافسات القادمة.
#محمد_عبد_المنعم #نيس #الدوري_الفرنسي #نانت #إحصائيات_اللاعبين #محترفين_مصريين #نيس_ضد_نانت
