صالون جمال الدين الثقافي يناقش “الذكاء الاصطناعي: تطوره، آلياته وانعكاساته، آفاقه ومخاطره، والمسؤولية القانونية عن نتائجه
كتب : سعيد سعده
أكد المشاركون في الصالون الثقافي للدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق أن “الذكاء الاصطناعي” بات واقعا يجب أن يتم التعامل معه للاستفادة من ايجابياته وتفادي سلبياته.
جاء ذلك خلال لقاء الصالون رقم
رقم ٦٨ حول “الذكاء الاصطناعي: تطوره، آلياته وانعكاساته، آفاقه ومخاطره، والمسؤولية القانونية عن نتائجه” والذي عقد بمشاركة
خبراء الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته
وعلى رأسهم الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق والعلماء الخبراء الذين ساهموا بعلمهم وخبراتهم في إثراء موضوع الصالون شرحا وتحليلا وتوجيها.
واستعرض المشاركون مختلف تأثيرات أوجه الذكاء الاصطناعي من الناحية الأخلاقية والقانونية وتأثيره على الأيدي العاملة من البشر.
واعتبر المشاركون أن الذكاء الاصطناعي جاء لإسعاد البشرية ولن يكون بالضرورة محل العنصر البشري ، مشيرين إلى أن الإبداع البشري يبقى ملهما والذكاء الاصطناعي آلة تستخدم لتنميق هذا الإبداع البشري. وأكد المشاركون على ضرورة الاستفادة من الجانب الإيجابي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وأن نثق في قدراتنا ومواردنا ، مشيرين إلى أهمية العلم والعلماء والأبحاث في نهضة وعلو الأمم وأن نكون متوازنين إزاء التعاطي والتفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعرفة ما يكتنفها ويحيط بها من إيجابيات وسلبيات ،
وشارك في الصالون الثقافي أ.د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق و أ.د. أسامه الفولي محافظ الإسكندرية الأسبق، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة، واللواء محسن النعماني وزير التنمية المحلية الأسبق واللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية الأسبق والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق والدكتور حسين محمود عميد كلية اللغات والترجمة، وعلاء الغطريفي رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم وأشرف مفيد مدير تحرير صحيفة الأهرام، والمهندسة أسماء حسني خبيرة تكنولوجيا الأعمال، والمستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقص، والمستشار وسام بدران نائب رئيس محكمة النقض، للقاضي محمد سمير مرعي بمركز الدراسات القضائية، وخبير تكنولوجيا المعلومات أشرف شكري.
ويضم صالون جمال الدين الثقافي نخبة من الوزراء والمسؤولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام ، ويناقش جميع الموضوعات الأدبية والاجتماعية والثقافية والوطنية وكذلك الإصدارات الجديدة في جميع المجالات.
ويعتبر الصالون منصة مهمة للحوار والتبادل الثقافي بين الأدباء والمفكرين والإعلاميين، وهو يسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الثقافي وتعميق المعرفة والوعي بالقضايا الاجتماعية والثقافية ، كما يعد نموذجا على قوة مصر الناعمة بما يضمه من قامات وطنية شامخة وما يعالجه من قضايا بأفكار وأطروحات تستهدف جميعها مستقبل أكثر إشراقا لهذا الوطن.
وناقش الصالون سابقا “حوارات مع الشباب حول الجمهورية الجديدة” و” دور المؤسسات التشريعية والقضائية والجامعية في ترسيخ دولة القانون” بالإضافة إلى قضايا التعليم والصحة وأزمة كورونا وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية ولقاحات كورونا وكيفية التعايش مع الأزمة ومصر في عالم متغير.