التعليم العالي والجامعات

رئيس جامعة سوهاج السابق يشهد إحتفالية يوم اليتيم

كتب.سعيدسعده.
شهد الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج السابق ورئيس المبادرة الشبابية ليوم اليتيم، “إحتفالية يوم اليتيم” انوالتي نظمتها المبادرة الشبابية ليوم اليتيم بالتعاون مع جمعية رفقاء الخير، وذلك بمقر جمعية تحسين الصحة، بحضور كلا من النائبة عبله الهواري عضو مجلس النواب ورئيس جمعية تحسين الصحة،و النائبة المهندسة رقية الهلالى عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الإستثمار بحزب حماة الوطن، رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، والدكتور أحمد الديب الأمين العام لحزب حماة الوطن،وعاطف القلاوى الأمين المساعد بالحزب،والدكتور حسين راغب أمين المجالس النيابية، والدكتوره هبه فتحي مؤسسة الحياه، وأحمد خالد مؤسس جمعية رفقاء الخير، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، ولفيف من الشباب المتطوعين.

وفي بداية كلمته أكد الدكتور أحمد عزيز أن الدولة تحرص بصفة مستمره على تقديم الرعاية الدائمة للشباب والأطفال من الأيتام، فهي تسعى جاهده للإهتمام بهم من خلال المبادرات والمشروعات الخيرية، مضيفا أن الإحتفال بيوم اليتيم مناسبة مصرية خالصة، والتي ما لبثت أن تحولت أيقونة عالمية، أكدت للعالم أجمع أننا أمة نحترم الإنسان ونقدره ونعلي من قيمته ومكانته، فالأطفال هم محط رعاية الدولة وإهتمامها دائماً وفي القلب من مشروعاتها وخططها والعمل على سعادتهم وتنميتهم واجب على الحكومة والشعب.

وأشار رئيس المبادرة إلى أن اللواء طارق الفقي محافظ الإقليم، يولي إهتماماً بالغا
للأطفال الأيتام، ويدعمهم بصفة مستمرة ويذلل لهم جميع العقبات التي تقف أمامهم، لأن ذلك حقهم علينا في الرعاية والإهتمام، وأن مستقبل الأطفال مسئوليتنا لأن يوم اليتيم يمثل رمزًا لإهتمام المحافظة و الدولة والقيادة السياسية بكل أبنائها، وفرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، مؤكداً على أن المجتمع لن ينساهم وأنهم جزء لا يتجزأ منه وأن الشرائع جميعا جعلت رعايتهم وتلبية مطالبهم من مقاصدها.

وأوضح عزيز أن دور المبادرة الشبابية والجمعيات الخيرية
السعي على توفير إحتياجاتهم وتمكينهم من متطلبات الحياة ودمجهم في المجتمع ورعايتهم وحفظ حقوقهم لأنه واجب تحتمه علينا تعاليم الأديان السماوية، وكذلك أواصر القربى والشعور بالمسؤولية فهم أبناء مصر، موضحاً أن اليوم الهدف منه إضفاء البهجة والسرور وإدخال الإبتسامة علي الأطفال الأيتام في عيدهم.

وأشاد الدكتور أحمد عزيز بالمجهود الصخم الذي بذله جميع المشاركين على العمل، موجهاً الشكر لكل القائمين علي الإحتفالية وظهورها بالشكل المشرف لمحافظة سوهاج،
مقدما الشكر أيضاً لإدارة جمعية تحسين الصحة على جهدهم المتميز في رعاية الأطفال والشد من أذرهم، مشيراً إلي أنه تم تسليم شهادات تقديرية لأعضاء جمعية رفقاء الخير، وأعضاء المبادرة الشبابية ليوم اليتيم، وذلك تكليلا لمجهودهم الدائم في العمل التطوعي الخيري بكل جد وإخلاص.

وفي ختام الحفل أثنى الدكتور أحمد عزيز على الأطفال الأيتام داعماً لهم بكافة الإحتياجات المطلوبة، قائلا أننا يجب علينا أن نكون بمثابة العائلة، التي توفر لهم كل الدعم والرعاية، وهذا واجب علينا، ليس اليوم فقط بل كل يوم وكل وقت.

ووجه عزيز رسالة للأطفال على أنه سيكون لهم دائماً يد العون التي ترسم البسمة على شفاههم، وتحمل لهم الأمل لوصولهم إلى المستقبل بكل يسر وأمان، فلم يكن هناك أكثر من تكريم الله لليتيم حين أختار خاتم الرسل وخير الخلق أجمعين ليكون يتيماً ثم ما لبث صلى الله عليه وسلم أن أوصانا جميعا بهم خيراً.

ومن جانبها قالت عبله الهواري رئيس جمعية تحسين الصحة،
أن الجمعية تسعى إلى أن ينعم جميع أطفالها دون أيّ تمييز بنموّ سليم، جسديًّا ومعرفيا وإجتماعيًّا وعاطفيًّا، في ظروف أسريّة وبيئيّة ملائمة تلبّي جميع إحتياجات طفولتهم، وذلك من خلال الرفع من مستوى رعاية الطفل عن طريق التعامل مع كل المؤثرات في نموهم، والعمل على تقديم الدعم التربوي والتوعوي لهم في كافة المجالات، مشيره إلى أن الجمعية تحرص دائماً على البدء بتقديم الدعم المعنوي
عن مرحلة الطفولة، وتوضيح أهمية إشباع إحتياجات الطفل في هذه المرحلة من العمر كالحاجة إلى الشعور بالحب والحماية والأمن وتنمية المدارك وإشباع الفضول المعرفي وغرس القيم الأخلاقية الحسنة وتعلم أساليب التفاعل الإجتماعي الجيد، وغيرها من الإحتياجات التربوية التي تترك أثرها في تكوين شخصية الطفل وحمايته من الإنحرافات والمشكلات النفسية، لافته أن الجمعية تستقبل الأطفال من عمر شهرين وحتى ٦ سنوات وبعد ذلك يتم إنتقال الأولاد إلى دار الرعاية بحي الكوثر لإستكمال رعايتهم ،مع العلم أن الفتيات تكون متواجدة بصفة مستمرة في الجمعية.

وذكر أحمد خالد مؤسس جمعية رفقاء الخير أنه شارك بالإحتفاليه ٥٠ طفل من أطفال جمعية تحسين الصحة، بالإضافة إلي١٧ طفل من جمعية بحي الكوثر ، مضيفاً أن الحفل تضمن فقرات وألعاب ترفيهية عديدة، و أيضاً فقرات غنائيه، وشعر و تواشيح وإنشاد ديني ومديح ،و فقرات الساحر والبلياتشو، وفقرة التنورة والراب والعصا، بالإضافة إلي أنه تم تسليمهم فوانيس رمضان لكل طفل مما أدخل ذلك البهجة على قلوب الأطفال، وبالتالي يساهم في تغيير سلوكهم إلى الإيجابية والثقة بالنفس والتطلع إلى آفاق المستقبل المشرق لهم ولبلادهم مصر.

الجدير بالذكر أن الفاعلية إستمرت من الساعة العاشرة صباحاً وحتي الخامسة مساءا، بمشاركة الأطفال وجبة الإفطار و الغداء مما أدخل ذلك عليهم البهجة والسرور وشعورهم كأنهم ليسوا في الحياه بمفردهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى