بقلم !!!

المعلم متخذ القرار الحقيقي ..  طارق أحمد

كثير ما نسمع كلام نظري بعيدا عن الواقع الفعلي ، فنجد من يصف رأية فى قضية التعليم أنها روشتة الحل ، ونعلم أن التنظير غالبا سابق للتطبيق وحق للفكر أن يسبق العمل ، كما أن نتاج التطبيق العملي قد يؤدي الى تغيير في الفكر النظري وغالبا ما تكون هناك أرض مشتركة بين المفكرين في مجالات التربية والعاملين في المدارس والادارات التعليمية ، اذ ليس كل أساتذة التربية نظريين وليس كل العاملين في الحقل واقعيين ، وعلينا ان نتعلم في تأكيد واثق ان صاحب الفكر التربوي الذي عاش التربية وأنواعها ودواماتها معلما وأستاذا مفكرا لا يملك برجا عاجيا يسكنه لأنه محتاج دائما أن يضع قدميه على أرض الواقع وتحلق رأسه سابحة في سحب أمله متفائلة بالرغم وقوفه على أرض مجتمعه فان عينيه تظلان شاخصتين من عل على مجتمعات اخرى ، ثم تعودان الى حيث تقف القدمين وبلدنا غنية بهؤلاء المفكرين سواء من العاملين في التدريس بالمدارس او الجامعة أو غيرهم المهتمين بالشأن التعليمى وعلى رأسهم الكتاب الصحافيين ،

لذا فان المعلم بالمدرسة له راي ويجب أن نحترمة ، وله قول ويجب ان نسمعة . والأجدر به أن يشترك في اتخاذ القرار حتى يستطيع ان يقتنع بضرورة وأهمية وتنفيذ ما اقترحة من حلول لتعدد الأسباب وهى :

المعلم رمانة ميزان الوطن .

المعلم أهم عنصر فى بناء الوطن .

المعلم بان الأجيال وبصمته أساسية للمستقبل الواعد .

المعلم الشارح للمناهج وما أدراك مدى خطورتها ودورها فى تشكيل وعى الطلاب .

المعلم هو المتحمل والمتعامل مع ضغط الكثافة الطلابية للفصول فى ظل عجز هيئة التدريس وضيق الوقت وخاصة وقد بدأت ظاهرة الفترتين تعود مرة أخرى .

المعلم هو الصابر على تدنى وضعف راتبه المتوقف منذ عقد من الزمن فى ظل تسارع الغلاء .

المعلم هو المواطن الصالح الذى يحترم القوانين برفضه أسلوب لوى ذراع الحكومات المتعاقبة بعد الأحداث الثورية سنة 2011م للحصول على مكاسب مالية سريعة بل وأكثر من مرة .

المعلم هو من يطلب رزقة بعفة وما زال .

المعلم هو الهامس فى أذن وزير المالية بالحصول على مستحقاته المالية وهو استحقاق أصيل .

ولأجل ذلك المعلم هو الوحيد على اتخاذ القرار الحقيقى لحماية الوطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى