هذا ما قاله محمد علي بالنص واليكم الحكايه .. تبدا الحكايه من أمر من محمد علي العبدي أفندي مأمور تعليم التلامذة المصرية بباريس يقول له ..
انه قد اطلع على الافادة المرسلة الى عثمان بك رئيس رجال الجهادية وعلم منها تقدم عمر الكومي وسته أنفار من رفقاء أولاد العرب في فن الكيمياء ، وبعد تصميمه على وضع أحدهم في صنعه تكرير السكر وهو الكومي قد وضعه الخواجة ميسو زو مارك في صنعة البلور .
الا أن محمد علي هنا كان له رأي أخر حيث قال ..
ان صنعة تكرير السكر ألزم وأنفع لمصر ولم يسبق تعليمها لأبنائها ، لذا يشير بوضع نفرين بالصنعة المذكورة ، والتأكيد بذلك على من يلزم بباريس .
ومن المعروف اهتمام محمد على باشا بالنهضة الصناعية بالبلاد ، الا ان هذا النهضة لا تتأتى الا بالاهتمام بالتعليم ، لذا نجده يرسل البعثات التعليمية إلى كافة دول أوروبا وخاصة فرنسا ليقوموا بنقل ما تعلموة الى مصر ، حتى أراد نهضة البلاد على النسق الأوروبى .
