الديب والاخناوي يناقشان ثقافة التطوع لطالبات مرحلة الطفولة المبكرة
كتب : سعيد سعده
تم مناقشة رسالة الماجستير في التربية للطالبة ا/ نشوي جمال محمد مصطفي شعبان في موضوع (تنمية ثقافة التطوع لدي طالبات الطفولة المبكرة( دراسة حالة ) تحت إشراف أ.د/ محمد قنديل د/ فاطمة سامي ، د. حنان محمد .
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم من قبل أ.د. محمد متولي أستاذ مناهج الطفل بقسم الطفولة كلية التربية جامعة طنطا (مشرفا) ، أ.د. راندا الديب أستاذ تخصص أصول تربية الطفل بقسم الطفولة كلية التربية جامعة طنطا (مناقشا داخليا ) ،أ.د/ محمد السيد الاخناوي أستاذ أصول التربية المساعد- بكلية التربية – جامعة المنصورة (مناقشا خارجيا)
د. فاطمة سامي أستاذ مساعد بقسم الطفولة – كلية التربية – جامعة طنطا (مشرفا) .
وهدفت الدراسة إلي الكشف عن معوقات ثقافة التطوع التي تواجه طالبات قسم الطفولة ، والتعرف على أبرز وأهم قيم ثقافة التطوع لديهن، بالإضافة إلى الكشف عن درجة تضمين قيمتي تحمل المسؤولية والإحسان التي تنمي سلوك ثقافة التطوع لدى الطالبات بمرحلة الطفولة المبكرة. كما تسعى الدراسة للتعرف على مجال وطبيعة الأعمال التطوعية التي تزاولها الطالبة المعلمة، وتوضيح أهمية التطوع وأشكاله، ومعرفة اتجاهاتها نحو التطوع.
وأعدت الطالبة مواد الدراسة وأدواتها التي تمثلت في جمع البيانات والمعلومات اللازمة مثل المقابلات شبه المنظمة، التي تجمع بين الأسئلة المحددة والمفتوحة، مما يسمح بجمع معلومات شاملة، بالإضافة إلى مقياس تقدير الأداء، وهو أداة تقييم تحتوي على معايير واضحة لقياس جودة الأداء، مما يساعد في تقديم تقييم موضوعي وتغذية راجعة مفصلة لتحسين الأداء . واعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي .
و من نتائج الدراسة الكشف عن تأثير العمل التطوعي في تعزيز مهارات طالبات قسم الطفولة مثل : تنظيم الفعاليات، تطوير مهارات التواصل، التفكير الإبداعي، وبناء الشخصية والمسؤولية الاجتماعية، مما يعزز تفاعلهن الاجتماعي والخدمة المجتمعية.
و أوصت الدراسة بالتركيز على أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الطالبات المعلمات من خلال دمج الأنشطة التطوعية في البرامج التعليمية وتوفير تدريب متخصص لتطوير مهارات التواصل والتنظيم والابتكار، مما يساهم في بناء شخصيات مسؤولة ومشاركة فعالة في المجتمع.
وحصلت الطالبة علي درجة الماجستير في التربية (تخصص رياض الأطفال ) مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها مع الجامعات المصرية والمعاهد البحثية الأخرى.