معلومة

عمر مكرم بين نابليون ومحمد على

عمر مكرم بين نابليون ومحمد على

طارق أحمد

نقيب الأشراف أثناء الاحتلال الفرنسي لمصر سنه 1798 والذي انتهى سنه 1801.
كان عمر مكرم من أشد المعارضين الشعبيين للغزو الفرنسي لمصر ، فكان قائد ثورة القاهرة الثانية، وبعد انسحاب الفرنسيين عمت الفوضى الشاملة أنحاء البلاد ، وأصبحت القاهره ميدان للتنافس على منصب الوالي بين المرشحين العثمانيين ، والطامحين من المماليك الذين انشغلوا في قتال بعضهم بعضا ، ولم يتقبل أهل القاهرة تنصيب خورشيد باشا المرشح من قبل العثمانيين 1804 ، وطلب عمر مكرم بالنيابه عنهم من محمد علي العودة الى القاهرة ، وكان الاجتماع الأشهر والأهم فى تاريخ مصر الحديثة فى دار المحكمة أو بيت القاضى ، وقد أسفر الاجتماع على خلع الوالى العثمانى خورشيد باشا وتعيين محمد على بدلا منه .
وبعد ذلك انهارت علاقه محمد علي مع عمر مكرم عندما اتضحت نوايا محمد علي في الانفراد بالسلطه ، وان تكون له كامل الهيمنه ، سواء على أنشطة المماليك أو رجال الدين بمصر .
فقد اختلف عمر مكرم مع خطة محمد علي بفرض الضرائب على الممتلكات الدينية (الأوقاف) المعفاة في السابق . لذا أقاله من منصبه سنه 1809 ، وتم نفيه الى دمياط ، ثم الى طنطا ، وتوفي عام 1811م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى