النائب محمود قاسم : فوز المتحف المصري بجائزة عالمية ترويج كبير للسياحة المصرية
النائب محمود قاسم : فوز المتحف المصري بجائزة عالمية ترويج كبير للسياحة المصرية
كتب : سعيد سعده
اعتبر النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب فوز المتحف المصري الكبير جائزة فيرساي العالمية لعام 2024، ليصبح واحدًا من أجمل 7 متاحف في العالم، وذلك خلال احتفالية رسمية أقيمت في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بمثابة ترويج عالمى كبير للسياحة المصرية وشهادة عالمية على روعة التصميم المعماري الفريد للمتحف الذي يجسد عبقرية الهندسة المعمارية المصرية الحديثة ويعكس الحضارة العريقة لمصر.
وقال ” قاسم ” فى بيان له أصدره اليوم : إن هذه الجائزة العالمية تؤكد قدرة المصريين على انجاز هذا المشروع القومى العملاق وتؤكد للعالم كله أن المتحف المصري الكبير يُعد واحدًا من أهم الإنجازات الثقافية والحضارية والعالمية التي حققتها الدولة المصرية في العصر الحديث مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق سيكون له دوره الحقيقى والمهم فى وضع مصر في صدارة الوجهات السياحية والثقافية العالمية لجذب السياح من مختلف دول العالم
وأكد النائب محمود قاسم أن فوز المتحف بجائزة فيرساي العالمية واختياره ضمن أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024 يعكس بكل الصدق والأمانة على نجاح الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى على انجاز وتصميم وتنفيذ مثل هذه المشروعات العالمية الكبيرة وفقًا لأحدث المعايير المعمارية العالمية ويؤكد على مكانته كواحد من أهم المتاحف التي ستجذب ملايين السياح من مختلف دول العالم.
مشيراً أن المتحف المصرى الذي يمتد على مساحة حوالي 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة ويُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة وأكبر دليل على ذلك أنه يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي ستُعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد، مما يمنح الزوار فرصة فريدة لاستكشاف التراث المصري القديم.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة فيرساي العالمية تعد واحدة من أهم الجوائز المعمارية العالمية، حيث يتم الإعلان عنها سنويًا منذ عام 2015 تحت إشراف منظمة اليونسكو وتهدف هذه الجائزة إلى تسليط الضوء على أرقى المشاريع المعمارية المعاصرة التي تتميز بتصميماتها الفريدة والتي تجمع بين الإبداع، والابتكار، والجمال المعماري.
أقيمت احتفالية التكريم في مقر اليونسكو بفرنسا، حيث حضر عدد من المسؤولين الدوليين والمهندسين المعماريين البارزين، إلى جانب ممثلين عن الدول الفائزة. وقد جاء اختيار المتحف المصري الكبير ضمن قائمة الفائزين ليؤكد على تميزه في التصميم المعماري، فضلًا عن كونه أحد أكبر وأحدث المتاحف الأثرية في العالم، المخصص بالكامل لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة.
