الاسكندرية عاصمة الفن الهلينستى
طارق أحمد
مع قدوم الاسكندر الأكبر مصر وطرد الفرس رحب المصريون بالأغريق اعتقادا منهم انهم جاءوا ليخلصوا مصر من ظلم واضظهاد الفرس ، ولأن الإغريق جاءوا بحضارة مختلفة تماما عن الحضارة المصرية القديمة فتم مزج الحضارتين باسم الحضارة الهلينستية فى مختلف الفروع ، والنحت من أهم مدارس الفن الهلينستى وكان مقرة الاسكندرية فنجد تصوير الحركات العنيفة وإظهار الشعور بالألم والفرح والاتجاة لتصوير الفقراء وعامة الناس باختلاف أعمارهم بمشاهد مختلفة من الحياة اليومية.
وقد غلبت الواقعية فى التصوير على مدارس فن النحت حيث اهتمت بتحديد تفاصيل وخطوط ملامح الوجة لاظهار صفات الشخصية الحقيقية وخاصة فى تماثيل الأباطرة الرومان ، وقد أظهرت القطع النحت مدى اهتمام الفنانين بتفاصيل طيات الملابس وتصفيات الشعر ، كما اهتموا بتأثيرات الضوء والظل.
