ثقافة الشرقية تواصل الاحتفاء بنجيب محفوظ 

ثقافة الشرقية تواصل الاحتفاء بنجيب محفوظ

عرض “عين بصيرة” بديرب نجم  ضمن الاحتفالية

استقبل مسرح قصر ثقافة ديرب نجم العرض المسرحي “عين بصيرة”، ضمن عروض الموسم المسرحي الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.

يقام العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى 20 أبريل الحالي، تأليف أحمد عبد الرازق، وإخراج السيد عوني، ديكور آية لطفي، أشعار أحمد عباس، ألحان محمد عبد الوهاب، استعراضات وليد المصري، مساعد مخرج نيرة حسين، ومخرج منفذ محمد ممدوح.

تدور أحداث المسرحية حول فكرة الصراع بين الخير والشر وسيطرة الشيطان على العقول والقلوب، مجسدا في شخصية “البياع” الذي يبيع للناس النصيب والقدر، ويقع ضحاياه كل من راغب وتباهي وبدور، بينما يقاومه “عابد” المجذوب الرافض لفكرة شراء القدر.

يحاول البياع إغواءه من خلال “ورد” التي يحبها، وتدفعه إلى قتل شقيقه راغب مهرا لزواجها، وتتصاعد الأحداث في إطار درامي مشوق يلامس القيم الإنسانية والصراع النفسي.

العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقدم بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة الكاتب أحمد سامي خاطر وفرع ثقافة الشرقية.

وفي سياق متصل، واصل فرع ثقافة الشرقية احتفاءه بالأديب العالمي نجيب محفوظ، حيث عقد بيت ثقافة مباشر محاضرة بعنوان “حياة نجيب محفوظ” ألقاها أحمد عبد الباسط، مدير الموقع، تناول خلالها محطات نشأة الأديب الكبير، وتأثره بالفكر الوطني والسياسي دون انتماء حزبي مباشر، إلى جانب تأثره بالأديب مصطفى لطفي المنفلوطي، مع الإشارة إلى فوزه بجائزة نوبل للأدب عام 1988 ونشره لأكثر من 55 كتابا خلال مشواره الأدبي.

كما نظم قصر ثقافة ديرب نجم محاضرة بعنوان “أبرز أعمال الأديب نجيب محفوظ” شارك فيها الأديب محمود الديداموني والشاعر السيد النماس، حيث تناول الديداموني نشأة محفوظ وإسهاماته في حمل هموم المجتمع المصري في أعماله، بينما استعرض النماس سيرته الأدبية، متوقفا عند عدد من أعماله البارزة مثل: “بداية ونهاية”، “اللص والكلاب”، “أولاد حارتنا”، “الحرافيش”، “خان الخليلي”، “الثلاثية” وغيرها.

وفي الإطار ذاته، عقد قصر ثقافة العاشر من رمضان محاضرة بمناسبة الاحتفال بذكرى نجيب محفوظ، ألقاها د. السيد الشاذلي، الحاصل على دكتوراه في فلسفة الإعلام وثقافة الطفل، مؤكدا على دور محفوظ في تأسيس الرواية الواقعية العربية وتوثيق تحولات المجتمع المصري.