اخبارتحت الاضواء

13 من ٢٢ دولة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا تعانى من نقص المياه العذبه ،

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة نيابة عن رئيس مؤتمر المناخ COP27 السيد سامح شكرى وزير الخارجية ، في فعاليات اطلاق تقرير صندوق النقد الدولى “التكيف مع آثار تغير المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، بمشاركة السيد محمد بن هادي الحسيني وزير الشئون المالية الإماراتي والسيدة مريم المهيري وزيرة تغير المناخ والبيئة الإماراتية، والسيدة كريستالينا جورجيفا مدير صندوق النقد الدولي.
وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لصندوق النقد الدولي على إعداد هذا التقرير، والذي سيتم الاستفادة منه في مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ COP 27 في نوفمبر المقبل، مشددة على أهمية التكيف للدول النامية وخاصة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تعاني ١٣ دولة من عدد ٢٢ دولة في المنطقة من مشكلات نقص المياه العذبه ، ومن ٢١٪ إلى ٦٠٪ تناقص في إنتاجية المحاصيل الزراعيةحسب السيناريوهات المختلفه .
وأوضحت الوزيرة أنه لا يمكن الفصل بين موضوعات التكيف مع آثار تغير المناخ والتمويل، وهناك فرصة جيدة في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ لمراجعة التقدم المحرز في كل من الهدف العالمي للتكيف والهدف الجديد لتمويل المناخ.
واستعرضت وزيرة البيئة جهود مصر في مواجهة آثار تغير المناخ بالتركيز على التكيف، ومنها إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ والتي تتأسس على تحسين جودة الحياة للمواطن وصون الموارد الطبيعية، واعداد خطة للتكيف مع آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى مشروعات حماية الشواطئ ودعم صغار المزارعين وتبطين الترع، واتاحة المياه النظيفة والصرف الصحي من خلال مبادرة حياة كريمة التي تخدم ٦٠٪ من الشعب المصري، هذا إلى جانب إطلاق الحوار الوطني للمناخ لرفع الوعى العام بقضايا تغير المناخ، والاستماع إلى آراء ومقترحات المجتمعات المحلية والأكثر تأثرا بتغير المناخ، خاصة فيما يتعلق بإجراءات التكيف.
وفي ذات السياق، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد في المائدة المستديرة الوزارية لصندوق النقد الدولي والحكومة الإماراتية حول وجهات نظر فى تقرير التكيف، حيث أشارت الوزيرة إلى أهمية الحلول المعتمدة على الطبيعة، والتي تساهم في حل مشكلات آثار تغير المناخ والتنوع البيولوجي ، وأهمية التفكير في السندات الزرقاء للتمويل، كما أكدت على أهمية التركيز على مشكلات الأمن الغذائي والمائي وضرورة تمويل مشروعات التكيف المرتبطة بهما، وأيضا أهمية الحوكمة الرشيدة في قضية التغيرات المناخية، والتي تمثل هدفت أساسيا في الاستراتيجية المرحلية للتغيرات المناخية في مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى