التدريب وأهمية. … طارق أحمد

نصائح في أذن العاملين في حقل والتدريب
بمجرد اتخاذ قرار الانضمام لفريق الجودة أو التدريب أو كلاهما وكلاهما متلازمان .
فإنك قد قررت تغيير مسار حياتك أنت أولا جذريا !!!
لأن المجال الجديد سيتطلب منك تغيير حياة الآخرين سواء كانوا أفراد أو مؤسسات وفاقد الشيء لايعطيه .
انتبه مما سأقوله لك ولابد أخذة بعين الاعتبار عن تجربة سابقة طويلة في هذا المجال :
1- لاتطلب ممن أمامك فعل شيء لاتفعله أنت على النطاق الشخصي أو المؤسسي نهائيا لأنه معدوم الفائدة والأثر .
2- إن لم تكن مؤمنا بأهمية وضرورة الجودة والتدريب فعلا ولديك القناعات الكافية فكيف ستقنع الاخرين وتكون لديهم قناعات ايجابية ؟
3- لاتقف عند وثيقة أو مواصفة أو مدرسة أو نظام وتعتقد أنك تملك كل شيء ، بل ابحث وتعلم واطلع على تجارب الأخرين وأنظمة أخرى موجودة ومطبقة وحققت نجاحات في العالم (نمى قدراتك ومهاراتك ولا تكن قالبا جامدا غير قابل للحوار أو التغيير )
4- حاول دوما إمتلاك الادوات والمهارات والمعارف اللازمة والضرورية ، ولامانع من حملها في حقيبة خاصة بصحبتك دوما .
6- لاتتحجج بالامكانات ولا نقص المحفزات ولا الظروف والمعوقات فصاحب الرسالة هو من يغير الظروف ويزيل المعوقات ويمهد الطريق نحو التقدم .
– كن دائما على يقين أن عملك رسالة لاتقدر بمال أو منصب .
6- العمل الجماعي بروح الفريق موفر للوقت والجهد والمال ويقلل من الفتور واليأس .
7- استفد قدر الاستطاعة من تجارب السابقين والمحيطين في نفس المجال على المستوى المحلى والاقليمى والدولي فالجودة ليست لها أرض أو وطن أو عنوان أو دين .
8- استمع أولا وافهم طبيعة من أمامك لتعلم متى وكيف تتحدث ومن أين تبدأ .
9- لاتكن ورقيا ولكن اهتم بأن تترك بصمة تغيير حقيقية على صعيد الأفراد او المؤسسات تشفع لك يوم القيامة .
10- الجودة أسلوب حياة وليست ترفا أو رفاهية فهى مطلب إلهي قبل أن تكون وثائق أو مواصفات أو معايير والتدريب هو مدرسة الكشف والتنقيب عن الجواهر التي تحقق لنا الجودة .