جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للوافدين

جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للوافدين
كتب يوسف رشوان
برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار رؤية الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية بدعم الطلاب الوافدين، وتعزيز دور التعليم العالي كإحدى أدوات القوى الناعمة، نظّمت جامعة بنها الأهلية برئاسة الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، الملتقى الأول للطلاب الوافدين، تحت عنوان “وصال”،
وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بالوزارة، بإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.

وخلال كلمته، رحّب الدكتور تامر سمير بالحضور، مؤكدًا أن جامعة بنها الأهلية تسير وفق استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدين، من خلال بنية تحتية حديثة، ومعامل تعليمية متطورة، وبرامج أكاديمية مبتكرة تتوافق مع معايير الجودة العالمية، موضحًا أن الجامعة توفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والدعم الإداري والخدمي، لضمان تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين،
لافتًا إلى أن هذا الملتقى يُعد محطة جديدة في جهود جامعة بنها الأهلية نحو بناء شراكات فاعلة مع المجتمع الدولي، وتوسيع قاعدة طلابها من مختلف الجنسيات، بما يعزز من مشاركتها في تنفيذ سياسة الدولة لجذب الطلاب الوافدين.
كما شدد على أن الجامعة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتسعى لتوفير تجربة تعليمية فعّالة ومواكبة للتطورات التكنولوجية، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبدالغني، عن ترحيبه بجميع المشاركين في الملتقى، لافتًا إلى اعتزاز الوزارة بجهود جامعة بنها الأهلية في دعم الطلاب الوافدين واحتضانهم، مثمنًا استضافتها لفعاليات الملتقى.
وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يمثل جزءًا من اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية ودعم الطلاب الوافدين، منوهًا إلى أن منظومة الطلاب الوافدين تحظى بكل أوجه الدعم والمتابعة من الوزارة، كونها ليست مجرد مشروع تعليمي، بل رسالة حضارية وإنسانية، وجسرًا ممتدًا بين مصر والدول الشقيقة والصديقة، إيمانًا بدورها المحوري في تعزيز مكانة مصر كوجهة دراسية مفضلة إقليميًا ودوليًا، حيث تُسهم استضافة الطلاب الوافدين في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم المشترك، فضلًا عن تشكيل تجربة تعليمية وثقافية متكاملة لأبنائنا تنعكس إيجابًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

وأكد الدكتور أحمد عبدالغني، حرص الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، على تقديم الدعم والمتابعة المستمرة لمنظومة الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة التي قامت بها الإدارة المركزية مع مؤسسات التعليم العالي أثمرت عن مؤشرات إيجابية تمثلت في تزايد أعداد الطلاب الوافدين واختيارهم لمصر كوجهة تعليمية متميزة.
وخلال فعاليات الملتقى، تم تنظيم جولة ميدانية للمشاركين شملت كليات الجامعة والمعامل والورش التعليمية، اطلعوا خلالها على الإمكانات التكنولوجية والبرامج الدراسية، حيث أبدوا إعجابهم الشديد بمستوى التجهيزات وجودة البيئة التعليمية داخل الحرم الجامعي.
كما تم عرض فيلم تسجيلي يعكس ملامح الحياة الجامعية بجامعة بنها الأهلية، ويُبرز كلياتها المختلفة، والبرامج الأكاديمية، والإمكانات التكنولوجية المتاحة.
واختتمت الفعاليات بحلقة نقاشية موسعة، شارك فيها ممثلو السفارات والمستشارون الثقافيون، حيث دار حوارًا مفتوحًا مع كل من الدكتور أحمد عبدالغني والدكتور تامر سمير، لمناقشة آليات التقديم والمنح الدراسية، والشراكات الدولية، وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، بما يعزز من قدرة الجامعات المصرية على استقطاب الطلاب الدوليين وتلبية طموحاتهم الأكاديمية.

وتضمنت الحلقة، طرحًا لرؤى ومقترحات لتعزيز ملف الطلاب الدوليين، بما يخدم توجه الدولة المصرية، ويعكس صورة حضارية عن مؤسسات التعليم العالي في مصر.
شارك في فعاليات الملتقى، الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى عدد من مديري البرامج الأكاديمية، والمستشارين الثقافيين والدبلوماسيين من سفارات غينيا، نيجيريا، فلسطين، اليمن، بوركينا فاسو، السنغال، وقطر، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تواصل تطوير منصة “ادرس في مصر” لتقديم خدمات متكاملة للطلاب الدوليين تشمل التقديم والتسجيل والمتابعة الأكاديمية والإدارية، بما يضمن لهم تجربة تعليمية فعالة ومريحة، كما تسعى الوزارة إلى تنويع البرامج الأكاديمية لتلائم احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي، مما يزيد من فرص توظيف الخريجين ويعزز من قدرتهم التنافسية.