التربية والتعليم

١٨ سبتمبر هيئة تعليم الكبار تستعد للاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية

مصر تحتفل  باليوم العالمي لمحو الأمية١ فى ٨ سبتمبر ٢٠٢٤

استجابة لقرار المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، والذي تحدد فيه أن يكون الثامن من سبتمبر من كل عام يوما عالميا لمحو الأمية ؛ لذا فإن الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الأستاذ الدكتور/ عيد عبد الواحد – رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، تنظم احتفالية بهذه المناسبة بعنوان:

” تعزيز التعليم متعدد اللغات : محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام ”

تقام الاحتفالية تحت رعاية  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.بحضور لفيف من: السادة الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني والإقليمي والدولي، والأحزاب.

وتأتي تلك الاحتفالية : استجابة لدعوة فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية بطرق كل الأبواب المتاحة؛ من أجل القضاء على الأمية في وطننا الحبيب مصر.

وأن الرؤية الجديدة للهيئة لابد أن تواكب ما يحدث من تجديد في مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار، فأهلينا من غير المتعلمين يمتلكون من الخبرات، والثقافة الكثير، فعلينا أن نعيد التفكير في تعليم الكبار في مصر، ودور الشركاء بات مهما في المساهمة الفاعلة في تلك القضية حيث التحول إلى تعلم وتعليم مستمر للكبار .

ترتكز رؤية الهيئة الجديدة على التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، والابتكار، مع الاهتمام بذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع، فلا بد أن يكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية ، ويتم الآن الإعداد لطرح منهج متعدد رقمي لذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم مع عقد الندوات التوعوية والتثقيفية للتوعية بالموضوعات المختلفة مثل: خطورة الزيادة السكانية، الحفاظ على البيئة، والخضرنة، التصدي للشائعات الإلكترونية، ترسيخ قيم الولاء والمواطنة almomken.com XmMCGHRv

إن عمل الهيئة خلال هذه الفترة يقوم على البناء على إنجازات الدولة الحديثة حيث يجب أن نطور سلوكياتنا للحفاظ على هذه المكتسبات، من خلال حياة جديدة ترتكز على التثقيف التوعوية في الأماكن الأكثر احتياجا وبخاصة في القرى والكفور والنجوع؛ فيجب تحقيق أهداف الدولة وجعل ما يقدم من خدمات من إسكان وصحة وبنية تحتية واقعا ملموسا، وعلينا النزول لأرض الواقع والتنسيق مع الجهات المتنوعة لتقديم حزم جديدة ومبتكرة لتعليم غير المتعلمين من أهالينا وتوعيتهم للمحافظة على هذه المكتسبات لنا جميعا : كبارا وصغارا متعلمين وغير متعلمين، ويتم ذلك بالتكامل والتواصل بين الهيئة والجهات الشريكة؛ لنشر التثقيف والتوعية بقضايا المجتمع المختلفة، ولخلق هذه الحالة من التكامل يجب أن يكون لدينا أفراد واعون مؤثرون إيجابيون لهم دور مهم في التأثير على المجتمع، والأفراد.

وتأتي هذه الاحتفالية مواكبة لإعلان فوز مصر بجائزة اليونسكو لمحو الأمية هذا العام ممثلة في جامعة المنصورة بالشراكة مع هيئة تعليم الكبار والتي جاءت تعبيرا صادقا واعترافا دوليا بما بذلته وتبذله مصر قيادة ومؤسسات لجودة حياة المواطن المصري والتي تنطلق من التعليم، كما تعلن هيئة تعليم الكبار عن وصول سبع محافظات للصفر الافتراضي وإعلانها رسميا محافظات خالية من الأمية، ويتم تكريم بعض النماذج المضيئة الذين تحرروا من الأمية وواصلوا التعليم حتى حصلوا على أعلى الشهادات العلمية،ويتم أيضا تكريم ذوي الاعاقة الذين حصلوا على شهادة محو الأمية . كما تتناول الاحتفالية عرض الخطوات الفاعلة التي تم إنجازها من خلال هيئة تعليم الكبار بالشراكة مع بعض مؤسسات الدولة، وبعض منظمات المجتمع المدني، و الإقليمي، والدولي، تجدد من خلالها مناشدة إيجابية لجميع الجهات للمشاركة الفاعلة في التصدي لقضية الأمية كأحد الأولويات الاستراتيجية؛ لتحقيق الديمقراطية والتنمية المستدامة لشعبنا المصري العظيم الذي يستحق الحصول على حقه في التعليم، وهذا لا يتحقق إلا بالقضاء على الأمية .

وفي ضوء ذلك، حرصت الهيئة العامة لتعليم الكبار على النهوض بمسئولياتها واختصاصاتها في وضع الأسس والأساليب الكفيلة لتنفيذ أهدافها بما يضمن تحقيق الحلم الأكبر ( مصر بلا أمية) في ظل الجمهورية الجديدة الخالية من المرض والفقر والجهل، الجمهورية التي تضمن حياة كريمة لكل مواطن على أرضها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى