تقارير اخبارية

النائب خالد طنطاوي يشيد بجهود السيسي لجذب 30 مليون سائح

في خطوة جديدة تؤكد رؤية القيادة المصرية لاستعادة مكانة مصر على خارطة السياحة العالمية، أشاد النائب خالد طنطاوي، عضو مجلس النواب، بالجهود الملحوظة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي للترويج للسياحة المصرية على الساحة الدولية. وجاءت هذه التصريحات في أعقاب زيارة الرئيس الرسمية إلى مملكة إسبانيا، والتي شهدت لقاءً هامًا مع سيمون بارسيلو، رئيس مجموعة “بارسيلو” الإسبانية، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال الفنادق والسفر.

almomken.com ABCFA1bV

زيارة إسبانيا: بوابة جديدة للسياحة المصرية

في بيان رسمي أصدره النائب خالد طنطاوي اليوم، أكد أن استقبال الرئيس السيسي لرئيس مجموعة “بارسيلو” في مقر إقامته بمدريد يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة المصرية لملف السياحة. هذا اللقاء لم يكن مجرد حدث عابر، بل خطوة استراتيجية تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع كبرى الشركات العالمية، وجذب المزيد من السياح الأجانب إلى مصر. يمكنكم متابعة المزيد من أخبار السياحة في مصر على موقعنا.

خلال اللقاء، استعرض الرئيس السيسي الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع السياحة والفنادق في مصر، مشددًا على خطة الدولة الطموحة التي تسعى للوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا. هذا الهدف ليس مجرد رقم، بل يمثل طموحًا وطنيًا لإعادة مصر إلى صدارة المقاصد السياحية العالمية، مستفيدة من تاريخها العريق وطبيعتها الساحرة التي تجمع بين الشواطئ الخلابة والآثار الفرعونية التي لا مثيل لها.

دعم السياحة: رؤية شاملة واستراتيجية واضحة

لم يكتفِ النائب خالد طنطاوي بالإشادة فقط، بل دعا الحكومة المصرية، وبالأخص وزارة السياحة والآثار، إلى بذل المزيد من الجهود لدعم هذا الملف الحيوي. وقال في بيانه: “السياحة ليست مجرد مصدر دخل، بل هي عنوان للنهضة الاقتصادية وجسر للتواصل الحضاري بين مصر وشعوب العالم”. هذا التصريح يعكس إدراكًا عميقًا لأهمية القطاع السياحي كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. تعرفوا على المزيد حول الاقتصاد المصري عبر موقع الممكن.

وأضاف خالد طنطاوي : “ما شاهدناه في لقاء الرئيس مع مجموعة بارسيلو يثبت أن هناك رؤية واضحة لتطوير السياحة المصرية، سواء من خلال زيادة الطاقة الفندقية أو الترويج لمقاصد جديدة مثل الساحل الشمالي ومدن القناة”. هذه الرؤية تتجلى في التزام الدولة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للشركات الأجنبية، وهو ما أكده الرئيس خلال اللقاء، مشيرًا إلى أن مصر حريصة على استقطاب السلاسل الفندقية العالمية للاستفادة من خبراتها واستثماراتها.

مجموعة “بارسيلو”: شراكة واعدة مع مصر

من جانبه، أعرب سيمون بارسيلو، رئيس المجموعة الإسبانية، عن سعادته البالغة بلقاء الرئيس السيسي، مؤكدًا أن شركته ترى في مصر سوقًا واعدًا للاستثمار السياحي. وأشار إلى أن “بارسيلو” تخطط لتوسيع استثماراتها في مصر، مستفيدة من المقومات السياحية الفريدة التي تمتلكها البلاد، مثل مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، إلى جانب القاهرة التي تجمع بين التاريخ والحداثة. للمزيد عن المدن السياحية في مصر، زوروا موقعنا.

هذا التصريح لم يمر مرور الكرام، فقد رحب الرئيس السيسي بهذه الخطط الطموحة، مؤكدًا أن الدولة على استعداد تام لتقديم الدعم اللازم لضمان نجاح هذه الشراكة. وفي هذا السياق، أشار خالد طنطاوي إلى أن تعزيز التعاون مع مجموعة “بارسيلو” قد يفتح الباب أمام زيادة أعداد السياح الإسبان القادمين إلى مصر، خاصة أن إسبانيا تُعد من الأسواق السياحية الكبرى في أوروبا.

السياحة المصرية: طفرة قادمة أم حلم بعيد المنال؟

لكن، هل هذه الجهود كافية لتحقيق الطفرة المنشودة في السياحة المصرية؟ الإجابة ليست بسيطة، فبالرغم من الخطوات الإيجابية التي تتخذها الدولة، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه القطاع. من بين هذه التحديات: الحاجة إلى تحسين البنية التحتية في بعض المناطق السياحية، وتطوير خدمات النقل، فضلاً عن الترويج الأكثر فعالية للمقاصد السياحية غير التقليدية. اقرأ المزيد عن تحديات السياحة في مصر على موقع الممكن.

النائب خالد طنطاوي، في تعليقه على هذه النقطة، شدد على ضرورة أن تعمل الحكومة على تحسين تجربة السائح منذ لحظة وصوله إلى المطار وحتى مغادرته. وقال: “إذا أردنا أن نصل إلى 30 مليون سائح، يجب أن نضمن أن كل زائر يغادر مصر وهو يحمل انطباعًا إيجابيًا يدفعه للعودة مرة أخرى ويروج لمصر بين أصدقائه”.

مستقبل واعد يبدأ من اليوم

لا شك أن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا، واللقاء مع مجموعة “بارسيلو”، تمثل نقطة انطلاق جديدة للسياحة المصرية. فالتركيز على جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الفنادق، إلى جانب الجهود المستمرة لرفع عدد الغرف الفندقية، يؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها السياحية. للتعرف على آخر أخبار الاستثمار في مصر، تابعوا موقعنا.

وفي ختام بيانه، وجه النائب خالد طنطاوي رسالة تفاؤل إلى الشعب المصري، قائلاً: “السياحة هي كنز مصر الذي لا ينضب، ومع قيادة واعية وحكومة جادة، سنرى مصر قريبًا في صدارة الدول السياحية عالميًا”. هذه الكلمات لم تكن مجرد دعوة للتفاؤل، بل تعبير عن ثقة في قدرة مصر على استعادة مجدها السياحي، مدعومة بجهود القيادة والشراكات الدولية الناجحة.

خاتمة: السياحة المصرية في قلب العالم

في النهاية، يبقى السؤال: هل ستتمكن مصر من تحقيق حلم الـ30 مليون سائح؟ الإجابة تكمن في استمرار الجهود المشتركة بين القيادة السياسية والحكومة والقطاع الخاص. زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا ليست سوى خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الطريق لا يزال طويلاً ويحتاج إلى تضافر الجهود. مع ذلك، فإن الرسالة التي بعث بها هذا اللقاء واضحة: مصر جاهزة لاستقبال العالم، والسياحة المصرية على موعد مع انطلاقة جديدة تضعها في قلب الاهتمام الدولي. تابعوا كل جديد عن السياحة والاستثمار عبر موقع الممكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى