ختام فعاليات البرنامج التدريبي ” Be influencers ” في نسخته الأولي
اختتمت وزارة الشباب والرياضة ، فعاليات النُسخه الأولي من البرنامج التدريبي ” Be influencers ” لإعداد قيادات شبابية مؤثرة علي السوشيال ميديا وتدريب وتأهيل الشباب علي كيفية صناعة محتوي رقمي إيجابي مؤثر على وسائل التواصل الإجتماعي لتنمية الوعي العام لدى الشباب ، بمشاركة 100 شابًا وشابة من مختلف محافظات الجمهورية ،بمركز التعليم المدني بالجزيرة ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
وتأتي انطلاقة البرامج في إطار دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، التي تشغل قطاعاً عريضاً من المجتمع، خاصة الشباب ،وما يحملونه من مسؤوليات تجاه المجتمع، ومدى إسهامهم في دعم توجهاته وتطلعاته للمستقبل، في ضوء ما يتمتعون به من شعبية كبيرة وأعداد ضخمة من المتابعين، والكيفية التي يمكن من خلالها التوظيف الأمثل لتلك الشعبية في إحداث تأثيرات إيجابية ملموسة في المجتمع.
وناقش البرنامج في جلساته عدد من الموضوعات الهامة :” المواطنة والتنمية ، السوشيل ميديا وحروب الجيل الرابع ” ، ” إدارة التغيير ” ، وتسليط الضوء علي نماذج لمؤثرين علي السوشيل ميديا ، ورش عمل متنوعة حول ” كيفية عمل برومو جاذب ومؤثر”، و” سوق نفسك SELLING YOURSELF ” و دوائر التأثير “.
وتسعي وزارة الشباب والرياضة الي:” بناء جيل من القيادات الشبابية المؤثرة « انفلونسر Be influencers » المحترفين القادرين على تقديم محتوي هادف للنشء والشباب والوطن ” ، وصناعة وكتابة المحتوي لمواجهة الظواهر السلبية والدفاع عن الدولة المصرية ، نشر الوعي للأجيال القادمة للوقاية من الشائعات والحروب التي تواجه البلاد ، وتنمية روح الولاء والانتماء والمواطنة لدى هؤلاء الشباب ، وصناعه درع من الشباب المؤثرين للدفاع عن الوطن .
وكذلك العمل على إقامة دروس تسويق الكتروني لخلق سوق عمل على الانترنت وفتح نافذة عمل الكترونيه للشباب ، وتمكين تطوير مجتمع قائم على المعرفة، واقتصاد رقمي قوي، والتمتع بالحقوق الرقمية، إلى جانب تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الوطنية التنافسية والإبداعية
*ولفت المؤثرون المشاركون في البرنامج* :” إلى أهمية إنعقاد البرنامج وتدريبهم علي كيفية توظيف صناعة المحتوى نحو تقديم قيمة مضافة حقيقية للمتابعين ، مؤكدين علي أن منصات التواصل نافذة مهمة تسهم في رفع مستوى وعي المجتمع بأهم القضايا والموضوعات التي تشغل بال أفراده على تنوع خلفياتهم الثقافية، ودرجة إلمامهم بتلك الموضوعات، وأبعادها المختلفة .
