معرض لاساتذة الفنون الجميلة بجامعة المنصورة

كتب سعيد سعده*
فى كرنفال يتسم بالحب والجمال والابداع والتألق والسمو والشموخ وتحت رعاية معالي الوزير الاستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة والتى تستضيف معارض الفنون للفنان الدكتور/ أحمد محمد شحاته المدرس بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة بعنوان ( حكاية باب) …. والفنان الدكتور/ طارق أحمد البهى المدرس بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة بعنوان ( عدسة الطبيعه ) وبحضور الفنان العالمي الاستاذ الدكتور/ عادل عبد الرحمن كلية التربية الفنية جامعة حلوان ووكيل نقابة الفنانين التشكيليين بالقاهرة … والاستاذ الدكتور/ محمد شحاته كلية الفنون – التطبيقية جامعة حلوان … والأستاذه الدكتوره/ علا يوسف رئيس قسم التصوير بكلية التربية الفنية جامعة حلوان … والاستاذ الدكتور/ السيد الشربينى بكلية التربية النوعية – جامعة دمياط … والاستاذ الدكتور/ أحمد البهى عميد كلية التربية النوعية جامعة المنصورة الأسبق … والاستاذ الدكتور عمر غنيم عميد كلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة … والاستاذ الدكتور/ محسن الغندور وكيل كلية التربية النوعية جامعة المنصورة … والاستاذ الدكتور/ ضياء عبد الكريم … والاستاذ الدكتور الصحفى والإعلامي/ أحمد شندى والأستاذة الدكتوره/ امينه شلبى أمينة المجلس القومي للمرأة بالدقهلية …ولفيف من الباحثين والطلاب …. واتسمت أجواء الافتتاح بالبهجة والسعادة والتفاؤل والامل والإبداع والتألق والفكر والثقافة والرؤية المستقبلية والعشق للوطن …..تناول المعرض الأول للدكتور/ أحمد شحاتة ( حكاية باب ) أهمية التراث في حياة الأمم فقد تناول جمالية العلاقة بين التناظر الشكلي والرقمي والبعد السيميائي لبعض مفردات التراث المعماري المادية بشكل عام والباب على وجه الخصوص لأنه حامل تشكيلي يمثل مدخلاً يتجاوز منذ البداية هيئته المادية كما أن له مهابة وقيمة في الفضاء المعماري ويمثل شكل من أشكال الهوية هذا والتناظر الشكلي الذي نراه في أعمال الجرافيك الخاصة بالسرد التشكيلي يقودنا بشكل مباشر عبر آلية المسح البصري التي يقوم بها المتلقي إلى تناظر أولي بين مكونات العمل الفني والواقع من جهة، وبين مكونات العمل الفني مع بعضها من جهة أخرى وهذا والتناظر الأول اقل تعقيداً ويعتمد على الحواس أي إقامة علاقة شكلية عبر التناظر وهنا ينشد الفنان وظيفة محددة تتلخص في إنشاء علاقة إستعارية مستقاه من فعل الإشهار الذي يمتلكه العمل بينما التناظر الثاني يتميز بالتعقيد كونه يتطلب جانب من التحليل ويقود بالتالي إلى التناظر المنشود والخفي عن الرؤية المباشرة والمخبوء خلف المرئي، وهذا النوع من التناظر ينتقي صورة إحتمالية من ركام غير محدود من التأويلات التي تتفق مع الوجهه الأمثل ضمن السياق العام والموضوعي للعمل.
بينما جاءت الرقمنة واستخدام الحاسوب وما أتاحته برامجه من معطيات تمثلت في الإظهارات التقنية للسطوح البصرية وحركية السطح البصري وتوافر ماديات واسعة للأنظمة اللونية وأنساقها المتعددة, وحرية التحكم بها أو تغييرها على سبيل المثال ليبث الفنان صوتاً مؤثراً يعكس بوضوح صورة مجتمعه المعاصر بكل جوانبه الإجتماعية والثقافية وغيرها.
ثم تناول المعرض الثانى للدكتور/ طارق البهى ( عدسة الطبيعه ) الفن التفاعلي في الأعمال التصميمية من خلال الواقع المعزز و أهمية إستخدامها في انواع الفنون الحديثه ويتناول المعرض لوحات فنيه بصورة تسمح للمشاهد التمتع بها بطريقه تقليدية وأخري من خلال مسح البار كود الخاص بالمعرض من خلال كاميرا الهاتف الخاص فتظهر العناصر داخل اللوحه بصورة إفتراضية متحركه مع الصوت … وتم تصميم البرمجه الخاصة بالأعمال الفنية من خلال ( تقنيه الواقع المعزز ) وربطها بموضوع العمل الفني لكي يتفاعل معها المشاهد بصورة حقيقة وقد طبق الفنان هذه التجربه على طلاب رياض اطفال واكدت النتائج اهمية استخدام هذة التقنية في مجال التعليم الحديث لتوصيل الفكرة بصورة اكثر تشويقا