كتب : سعيد سعده
اجتمع الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة اليوم بفريق العمل المعني بتجهيز ملف التقديم على شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية بحضور الأستاذ الدكتور المتولي مصطفى سليم عميد كلية الزراعة والأستاذ الدكتور محمد عماشة عميد كلية التربية النوعية والأستاذ الدكتور وائل عبدالقادر عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي والأستاذة الدكتورة غادة محمد الصياد عميد كلية الفنون التطبيقية والأستاذة الدكتورة شيرين محمد غلاب وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب.
جاء ذلك في إطار الحرص على الترويج السياحي والتعريف بمحافظة دمياط على المستوى العالمي وتعزيزاً لأهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تتضمن من بين أهدافها السبعة عشر هدفاً محدداً وهو” مدن ومجتمعات محلية مستدامة”.
والجدير بالذكر أن شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية أحد أهم الكيانات الدولية التي حددت الإبداع كعامل استراتيجي للتنمية الحضرية المستدامة وحددت للمدن الإبداعية سبع فئات لاعتبار المدينة كمدينة إبداعية وتشمل تلك الفئات ( الحرف اليدوية , الفن الشعبى , التصميم , السينما فن الطهي , الأدب ,الفنون الإعلامية والموسيقى)
ونظراً لما تتميز به محافظة دمياط بالعديد من الفئات المستهدفة كمدينة إبداعية وانطلاقاً من دور الجامعة كمنارة استرشادية لخدمة المجتمع جاري توقيع بروتوكول تعاون مع محافظة دمياط لتوثيق الفئات المستهدفة كمدينة إبداعية والعمل على تجهيز المستندات والمعلومات اللازمة لإعداد وتجهيز الملف الخاص بالتقديم على الشبكة لحين فتح باب المشاركة للعام الحالي.
ومن جانب آخر اجتمع الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة اليوم 31 يناير 2024 برؤساء أقسام كلية الفنون التطبيقية بحضور الأستاذة الدكتورة غادة الصياد عميد الكلية والأستاذ الدكتور مهدية النجار وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والسادة رؤساء الأقسام لوضع رؤية تقسيم الورش بما يتناسب مع طبيعة عمل كل قسم بالكلية وتيسيراً على طلبة الكلية في ممارسة الجانب العملي بالدراسة.
يأتي ذلك في إطار حرص رئيس الجامعة على متابعة مراحل إنشاء وتجهيز الورش للخروج بها بشكل ينطبق مع معايير الجودة.
كما نوه الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة إلى ضرورة استغلال موارد الأقسام المنتجة بالكلية وفتح منافذ بيع لها لتحقيق الإستدامة الإقتصادية بالجامعة تحقيقاً لرؤية الدولة المصرية 2030.
وعلى هامش الاجتماع تفقد سيادته ورش الأقسام للوقوف على آخر المستجدات التجهيزية.
