وداعًا لصوت النور: وفاة أحمد همام، أيقونة إذاعة القرآن الكريم
في يوم حزين، فقدت الساحة الإعلامية المصرية والعربية أحد رموزها البارزة، الإعلامي القدير أحمد همام، الذي رحل عن عالمنا تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا من العطاء والإبداع. كان همام وجهًا وصوتًا مميزًا في إذاعة القرآن الكريم، حيث استطاع بأدائه الفريد أن يجذب قلوب المستمعين ويترك بصمة لا تُنسى.
نشأة أحمد همام وبداية مشواره الإعلامي
ولد أحمد همام في محافظة الدقهلية، حيث نشأ وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة أحمد لطفي السيد، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس ويحصل على ليسانس الآداب من قسم اللغة العربية. كان لحب همام للغة العربية دور كبير في تشكيل مسيرته المهنية، حيث بدأ مشواره في الإذاعة المصرية.
صعود نجمه في إذاعة القرآن الكريم
انضم أحمد همام إلى فريق عمل إذاعة القرآن الكريم، حيث تدرج في المناصب حتى أصبح كبير مذيعي الإذاعة. كان صوته القوي وأسلوبه المميز عاملين رئيسيين في نجاحه، مما جعله واحدًا من أشهر مذيعي الإذاعة في مصر والعالم العربي. لم تقتصر مسيرة همام على الراديو فقط، بل امتدت إلى التلفزيون، حيث قدم مجموعة من البرامج التي لاقت استحسانًا واسعًا من الجمهور.
إسهاماته في الإعلام والسياسة
لم تكن حياة همام المهنية خالية من التكريمات والجوائز، حيث حصل على العديد منها تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في الإعلام. كما شارك همام في الحياة السياسية كعضو في مجلس النواب عن دائرة السنبلاوين، حيث لعب دورًا بارزًا في خدمة مجتمعه.
فاة أحمد همام: نهاية رحلة وبداية ذكرى
في الثاني من سبتمبر 2024، رحل أحمد همام عن عالمنا، تاركًا خلفه إرثًا إعلاميًا وسياسيًا سيبقى في ذاكرة محبيه وزملائه. أُعلن عن وفاته عبر منشور مؤثر من شقيقه على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، حيث عبر فيه عن حزن الأسرة والمجتمع لفقدان هذا الصوت الفريد.
نازة أحمد همام: وداعًا لرجل أحببناه
شهدت قرية التمد في الدقهلية اليوم الثلاثاء جنازة مهيبة للإعلامي الراحل، حيث شارك عدد كبير من أهالي القرية في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير. كانت مراسم التشييع مليئة بالحزن والتأثر، حيث عمّ الحزن أرجاء القرية التي كانت مسقط رأس أحمد همام.
كلمات الوداع: الحزن يخيم على الوسط الإعلامي
عبّر العديد من الإعلاميين والشخصيات العامة عن حزنهم العميق لفقدان أحمد همام، ومنهم الإعلامي عمرو الليثي الذي تقدم بتعازيه الحارة لأسرة الفقيد. كما أصدرت إذاعة القرآن الكريم بيانًا رسميًا نعت فيه الراحل، متمنية له الرحمة والمغفرة.
