الإقراء لكل تلميذ على حدته
طارق أحمد
وثيقة تربوية هامة جدا حصلنا على صورة منها ، وترجع لسنة 1902 عمرها 120عاما ، وهى منشور نمرة 20 صادر للمدارس الابتدائية والمدارس البنات عن تلاوة القرآن الكريم.
ونقرا بالوثيقة أنه نظرا لأن تلاوة التلامذة جملة واحدة – أى مع بعضهم البعض – للقران الكريم يترتب عليها عدم وقوف المعلم على ما أخطأ فيه البعض من أولئك التلامذة ولا يخفى ما فى ذلك من المضار بالتعليم فضلا عما ينشأ من التشويش على بقية الفصول.
فالنظارة تستلفت نظر حضرتكم إلى أن يكون الإقراء لكل تلميذ على حدته ليتسنى للمعلم ارشاد المخطئ إلى خطاءه.
امضاء ناظر المعارف حسين فخرى.
وقد استوقفنى مدى التحضر فى استخدام كلمة ( تستلفت ) ، حيث تخاطب النظارة جموع المعلمين وهذا لم يتأتى إلا بالتفتيش الايجابى للمدارس والعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية بشكل حقيقى.
