ذكرى انتصار وعظمة شعب بقلم سارة منصور علام

أيها الشعب المصري العظيم الوفي النبيل المؤيد بالنصر الدائم والحفظ الأبدي من الله أتوجه إليك بخالص التحية والتقدير والإحترام في ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1973 فمر خمسون عاماً على هذه المناسبه الغاليه العزيزه على قلبي وقلب كل مصري ومصريه وقلب كل شريف على أرض الوطن
إن ذكرى انتصار السادس من أكتوبر العاشر من رمضان ستبقى خالده عبر كل العصور والأزمان نتذكر فيها معاً عظمة شعب وقوة التلاحم والتكاتف بكل عزيمه وإصرار وثبات وإيمان بين جميع مؤسسات الدوله المصريه وجميع أبناء مصر وأبطال القوات المسلحه المصريه ويُسعدني في هذه المناسبه التأكيد التام على ما يلي :
أولاً : أن انتصار القوات المسلحة المصرية على العدو الإسرائيلي الصهيوني في السادس من أكتوبر عام 1973 انتصار عظيم تتدارسه أكاديميات العالم العسكريه ويُناقشه كل الخبراء في الشرق والغرب حتى الآن لما فيه من إعجاز وعبقريه للمُقاتل المصري الذي لا يُقهر بعبور خط برليف أكبر مانع مائي في التاريخ في زمن قياسي تحت أصعب الظروف وسجل التاريخ هذا النصر القوي لجيش مصر العظيم كرمز للتحدي والعزيمه والإصرار وعدم اليأس أو قبول الذل أو الخضوع أو الإنكسار فبكل صدق إن انتصار السادس من أكتوبر كان علامةً فارقه ونقطه مُضيئه ساطعه في تاريخ مصر والأمة العربيه ومنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع لقد انتصر جيش مصر العظيم البطل بعد أن خاض الحرب بكل الأسلحه جواً وبحراً وبراً فكان انتصار الشرفاء المُخلصين بفضل الوحده والاخوه والترابط بين شعوب الأمة العربية وقوة وصلابة وشجاعة المقاتل المصري ولعب سلاح البترول دوراً حيوياً وإستراتيجياً قوياً وبارزاً في هذه الحرب وثبت للعالم أن العرب عندما يكونوا في خندق واحد وعلى قلب رجل واحد يتحقق لهم الرياده والفوز والانتصار والقدره على تحقيق آمال الشعوب وأصبح المقاتل المصري رمزاً للعزه والكرامه والشموخ والكبرياء العربي وأود بمناسبة هذه الذكرى الخالده والانتصار الفريد أن أتوجه بتحية تقدير وإحترام إلى أرواح جميع الشهداء أصحاب الفضل في هذا الانتصار العظيم
ثانياً : أتوجه بالتحية إلى شعب مصر العظيم الداعم الأصيل في كل وقت وحين لجيش مصر وقادة مصر هذا الشعب الذي إعتاد أن يُلبي النداء عند الشدائد بكل حب وولاء وانتماء وشرف وفخر واعتزاز والذي أثبت أنهُ الشعب العظيم الفريد النبيل الذي لا مثيل لهُ في الوجود
تحيةً مني إلى هذا الشعب فرداً فرداً لثقته الكامله في قيادته وفي جميع مؤسسات الدوله الوطنيه على أرض مصر الكنانه والذي تصدى لكل المؤامرات والمخططات العدائيه الإرهابيه ضد الوطن من الخونه والعملاء أعداء الحياه والإنسانيه جمعاء
ثالثاً : يُسعدني بكل فخر واعتزاز أن أتوجه في هذه المناسبه العظيمه بخالص التحية والتقدير والإحترام إلى قدوتي ورئيسي وفخري واعتزازي الزعيم القائد العظيم البار الإنسان الفارس النبيل المخلص الشريف الشجاع الحكيم المتواضع الخلوق المحترم الصادق والواضح الصريح قائد مسيرة التنميه والتحدي والبناء سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة هدية الله واختيار السماء لمصر وشعبها
رابعاً : ليعلم الجميع أن مصر العُظمى ستبقى دائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بلد الخير والتنميه والبناء والتقدم والازدهار والسلام والأمن والأمان مرفوعة الهامه رايتها عاليةً خفاقه في عنان السماء مُنتصره قويه حره أبيه بفضل التعاون والتكاتف الصادق بين شعب مخلص واعي وقياده حكيمه قادره على العطاء لاستكمال مسيرة البناء والتنميه والرخاء