اخبارتحت الاضواء

حزمة من الحوافز لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية الجديدة

الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ووزيرة الصناعات الزراعية والسلع الماليزية يبحثان تعزيز التعاون الاستثماري المشترك بين البلدين

عبد الوهاب: تحسين مناخ الاستثمار وتقديم حزمة من الحوافز لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية الجديدة

“قمر الدين” تؤكد تميز الفرص المعروضة على خريطة مصر الاستثمارية وحرصها على تفعيل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين

بحث المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيدة/ زريدة قمر الدين، وزيرة الصناعات الزراعية والسلع الماليزية، والوفد المرافق لها من ممثلي مجلس زيت النخيل ومجلس الاخشاب ومجلس المطاط الماليزي، تعزيز سبل التعاون الاستثماري بين البلدين، ودراسة فرص إقامة استثمارات ماليزية جديدة في مصر، فضلاً عن مناقشة آليات مشاركة رجال الأعمال من البلدين في مشروعات مشتركة، حيث شارك في الاجتماع ممثلو غرفة الصناعات الغذائية وغرفة صناعة الاثاث والأخشاب باتحاد الصناعات المصرية.

وأشار عبد الوهاب إلى تطلع الجانبين إلى أن تكون مصر مركزاً رئيسياً لتصنيع وتصدير زيت النخيل الماليزي إلى دول المنطقة، والاستفادة من المزايا النسبية لمصر، واتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية والافريقية والأوروبية، والاستعانة بالمعرفة الماليزية حيث تمتلك ماليزيا خبرات مرموقة في مجال إنتاج زيت النخيل، واستخدامه في الصناعات الغذائية، مؤكداً حرص الهيئة العامة للاستثمار على تهيئة المجال أمام مستثمري البلدين لتنفيذ مشروعات استثمارية جديدة.

وبحث الجانبان الفرص المتاحة على خريطة مصر الاستثمارية في المجالات التي يهتم بها الجانب الماليزي، وعلى رأسها صناعات الأخشاب والأثاث والصناعات الهندسية والإلكترونية والصناعات الكيماوية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بغرض تنويع وزيادة الاستثمارات الماليزية إلى مصر.

كما استعرض المستشار محمد عبد الوهاب الأنظمة الاستثمارية المختلفة في مصر التي تلبي احتياجات المستثمرين الماليزيين، وعلى رأسها الأنظمة الاستثمارية المناسبة لتأسيس واستضافة الصناعات المُوجهة للتصدير، كما أوضح للوزيرة الماليزية التغييرات الكبيرة التي شهدها مناخ الاستثمار في مصر بغرض جذب الاستثمارات، وقيام الحكومة المصرية بتحديث العديد من التشريعات المعنية بتحسين مناخ الاستثمار وتقديم حزمة من الحوافز الاستثمارية التي تشجع على جذب الاستثمارات الجديدة المحلية والأجنبية.

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار أن المشروعات الكبرى التي نفذتها مصر خلال السنوات الماضية توفر العديد من الفرص الاستثمارية الملائمة لتطلعات مجتمع الأعمال الماليزي، خاصة في الصناعات التي تمتلك فيها ماليزيا تكنولوجيا حديثة وخبرات واسعة، حيث بحث الجانبان دراسة إقامة مشروعات استثمارية في مجال صناعة الأخشاب والأثاث، وإطلاق مشروعات زراعية كبرى.

ومن جانبها أكدت السيدة/ زريدة قمر الدين على تميز الفرص المعروضة من خلال خريطة مصر الاستثمارية لجذب الاستثمارات الماليزية، وكفاءة مراكز خدمات المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمار في تسهيل عمل الشركات وتحسين بيئة الاستثمار، مشيرة إلى حرصها على تفعيل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى