اصلاح التربية والفلسفة طارق احمد
الفلسفة كثيرا ما نجد تصريحات وحملات موسمية حول الفلسفه وأهميتها ، وتدريس الفلسفة وكيف يمكن للفلسفة ان تسهم ايجابيا في تحسين التربية والتعليم في مجتمع ما .
ومع الشكوى من انخفاض مستوى التعليم نجد الأباء يقولون أن أبنائهم لا ينالون من التعليم القدر الكافى مثل الذي نالوة أيام كانوا تلاميذ في المدارس .
وللبحث في هذة الاشكالية لابد أولا ان نعرف ما يحتاجه تطوير التعليم ..
1- المام كاف بتنظيم التعليم الحالي وسلمه وما يدور داخل المؤسسات التعليمية
2 – المام كاف بالظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تعمل المدارس في اطارها وتحت تاثيرها .
3 – ما القوة التي تستطيع في حالة وجود اقتراحات للاصلاح ان تنفذ ما يقترح في المدارس .
4 – فهم واضح لدى المسئولين والعاملين المختصين عن ماهية التربية ووظيفتها في كل مرحلة تعليمية وفي كل بعد من أبعادها.
وبعد ذلك نسمع من يقول ان الفلسفة لا صلة لها بالتربية ، بمعنى ما دخل الفلسفة بالتربيه ؟
وهي الساكنة في أبراج عاجية وبعيدة عن الواقع ، فالمعروف أن للعلوم الطبيعية منافع عملية ، فالعلم يعطينا قوة على التنبؤ بما سيحدث في المجال الطبيعي بل نستطيع أن نتحكم في أمور طبيعية كثيرة .
ومع الفلسفة نجدها تمدنا بالقوة لكي نستخدم بحكمة ،. فقد نستخدم الطاقة النووية من أجل السلام وقد نستخدمها للتدمير والهلاك.
الفلسفه تنير الطريق أمامنا للعمل المفيد الصالح ، وكيف نستخدم قوانا لتحقيق اغراضنا .
هذا على المستوى المؤسسي ، أما عن المستوى الفردي او الشخصي نجد كل منا يفكر بداخلة عن رحلتة في الحياة ، ما فلسفته في الحياة ؟
ما رؤيته لنفسه وما يقدمه لنفسه ولأبناؤة والمجتمع ؟
الفلسفه جزء اساسي في تفكير كل شخص من المولد حتى الممات .